“- أتكون الزنديق الذي يصفه بعضهم؟- إني أحذر تفاني الأتقياء، لكني لم أقل يوماً إن الواحد الصمد اثنان- هل خطر ذلك على بالك يوماً ؟- أبداً، والله شهيد عليّ- هذا يكفيني، وهو يكفي الخالق على ما أظن، لكنه لا يكفي العامة، إنهم يتربصون بأقوالك وبكل حركاتك، كما يتربصون بأقوالي وحركاتي، وبأقوال الأمراء وحركاتهم.”
“لا يكفي أن يكون التغيير موافقًا لروح العصر لكي يتم قبوله ، ينبغي أيضًا ألّا يُسَبِّب صدمة على مستوى الرموز ، وألّا يَمنح الذين نحثهم على التغيير شعورًا بالتنكر لذاتِهِم .”
“لا شيء أخطر من محاولة قطع حبل السرة الذي يربط الغنسان بلغته. فعندما ينقطع هذا الحبل أو يتعرض للاهتزاز، ينعكس بصورة سلبية للغاية على كل الشخصية”
“أعتزم أن أسحب من هذه الصورة الأكثر اصفراراً نسخة لتأطيرها وتعليقها على حائط غرفتي. إنها توحي برغد العيش الذي قلما ينسب إلى الأسلاف الراحلين.كان هؤلاء يتلقون من الحياة أقل مما نتلقاه منها، ولكنهم يتوقعون منها أقل بكثير كذلك، ويسعون أقل منا للسيطرة على الغد. نحن الأجيال المتعجرفة التي تؤمن بأنها موعودة بدوام السعادة منذ لحظة الولادة - موعودة؟ من وعدها يا ترى؟”
“إذا كان الشخص الذي أتعلم لغته لا يحترم لغتي فالتحدث بلغته لا يكون دليلاً على الإنفتاح بل ولاءً وخضوعاً.”
“1) "إننا غالباً ما نهوّل تأثير الأديان على شعوبها ونهمل على العكس تأثير الشعوب على الأديان".2) "عندما تحمل الحداثة بصمة الآخر لا عجب أن نرى البعض يشرعون رموز السلفية لتأكيد اختلافاتهم".”
“في وسعي أن أبغض هذا الشاه غير أنه ليس الشخص الذي أقاتله , فلا يمكن أن يكون الانتصار على طاغية هدفاً نهائياً و أنا أقاتل لكي يعي الفرس أن عليهم أن يكونوا أحراراً , أبناء آدم كما نقول نحن هنا , أن يؤمنوا بأنفسهم , بقوتهم , أن يجدوا لأنفسهم مكاناً في عالم اليوم .”