“في الطريق المُضَاء بقنديل منفيأَري خيمةً في مهبِّ الجهاتْ:الجنوبُ عَصِيٌّ علي الريح،والشرقُ غَرْبٌ تَصوَّفَ،والغربُ هُدْنَةُ قتلي يَسُكُّون نَقْدَ السلام،وأَمَّا الشمال، الشمال البعيدفليس بجغرافيا أَو جِهَةْإنه مَجْمَعُ الآلهةْ”
“إن كان هذا الطريق طويلاًفلي عَمَلٌ في الأساطير”
“ليتني حجرلا أَحنُّ إلي أيِّ شيءٍفلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتيولا حاضري يتقدَّمُ أَو يتراجَعُلا شيء يحدث لي!ليتني حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتنيحَجَرٌ ما ليصقُلَني الماءُأَخضرُّ، أَصفَرُّ ... أُوضَعُ في حُجْرَ ةٍمثلَ مَنْحُوتةٍ، أَو تماريـنَ في النحت...أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّمن عبث اللاضروريّ ...يا ليتني حجرٌكي أَحنَّ إلي أيِّ شيء!”
“في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِلا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكيولا الاستماعَ إلي أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاسوغيرهمافي انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسارإلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُفي انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ”
“سأقطع هذا الطريقــــــــــــــــسأقطع هذا الطريق الطويل، وهذا الطريق الطويل، إلى آخرهْإلى آخر القلب أقطع هذا الطريق الطويل الطويل الطويل ...فما عدت أخسر غير الغبار وما مات مني ، وصفُّ النخيلْيدل على ما يغيبُ . سأعبر صفّ التخيل . أيحتاج جرحٌ إلى شاعرهْليرسم رمانةً للغياب؟ سأبني لكم فوق سقف الصهيلثلاثين نافذة للكناية ، فلتخرجوا من رحيلٍ لكي تدخلوا في رحيل.تضيق بنا الأرض أو لا تضيقُ. سنقطع هذا الطريق الطويلإلى آخر القوس. فلتتوتر خطانا سهاماً. أكنا هنا منذ وقتٍ قليلْوعما قليل سنبلغ سهم البداية؟ دارت بنا الريح دارتْ ، فماذا تقول؟أقول: سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخري.. وإلى آخره.”
“أملما زال في صحونكم بقية من العسلردوا الذباب عن صحونكملتحفظوا العسلما زال في كرومكم عناقيد من العنبردوا بنات آوىيا حارسي الكروملينضج العنبما زال في بيوتكم حصيرة . . وبابسدوا طريق الريح عن صغاركمليرقد الأطفالالريح برد قاس . . فلتغلقوا الأبوابما زال في قلوبكم دماءلا تسفحوها أيها الآباءفإن في أحشائكم جنينما زال في موقدكم حطبوقهوة . . وحزمة من اللهب”
“في اللاانتظار أكون نهراقاللا أقسو علي نفسيو لا أقسو علي أحدو أنجو من سؤال فادحماذا تريد؟ماذا تريد؟”