“الجمعة قد فرضت على المسلمين عبدا اسبوعيا يشترط فيه الخطيب والمنبر والمسجد الجامع الا تهيئه لذلك المعنى واعداد له ففى كل سبعة ايام مسلمة يجئ فيشعر الناس معنى القائد الحربى للشعب كله”
“أنا أنصح من يقرأ القرآن الكريم للتعبد .. ألا يشغلَ نفسه بالتفكير في المعنى أما الذي يقرأ القرآن ليستنبط منه فليقف على اللفظ و المعنى .. فإذا قرأتَ القرآن لتتعبد فاقرأه بِسرّ اللَّه فيه .. ولو جلست تبحث عن المعنى .. تكون قد حددتَ معنى القرآن الكريم بمعلوماتك أنت .. وتكون قد أخذت المعنى ناقصًا نقصَ فكر البشر ... ولكن اقرأ القرآن بسر اللَّه فيه.”
“ببساطة .. لا يشترط أن تعجب كل الناس”
“انفلبت الآية الديمقراطية رأساً على عقب. فالشعب "يكلف" أحد المواطنين بأن يكون رئيساً له، ثقة فى شخصه، و من دون أن يشترط عليه أى شرط. و هو يتكرم بقبول هذا التكليف من دون أن يتعهد للشعب بأى شئ، ليمارس بعد ذلك تلك السلطات الهائلة التى يمنحها له الدستور فى 15% من مواده، فيسود و يحكم إلى الأبد بلا قيد و لا شرط و لا تعهد و لا مُسائلة. و لا يصبح من حق أحدنا نتيجة لذلك كله أن يقول له "ثلث الثلاثة كام".”
“كل شيء يمكن غفرانه الا ان تكذب على نفسك .. وتكذب على الناس عن عمد”
“زعموا أن بلدة شاع فيها تناول الحشيش، وأدمن أهلها علي تعاطيه، وحدث ذات يوم أن ذهب القوم إلى الجامع لتأدية فريضة صلاة الجمعة..واحتشدوا في رحبة الجامع حتى أذن للصلاة، فاعتلى الخطيب المنبر وبدأ في إلقاء خطبته..وأخذ في وعظ القوم وإرشادهم، وحثهم على ترك الحشيش، مبيناً لهم أضراره، معدداً مساؤه وأخطاره.. ذاكراً مل أعده الله من عقاب لمدمنيه في الدنيا والآخرة..لاعناً كل من تعاطاه أو ساعد على تعاطيه.. محذراً كل من اتجر فيه أو حمله أو نقله..وهكذا استمر في وعظه حتى بح منه الصوت، ولم يكد ينتهي من خطبته حتى علا بين المستمعين صوت يسأله في تخابث و استعباط: الحشيش أنهوا يا سيدنا؟..حشيش الأرانب؟!ونظر إليه الخطيب في غيظ واستنكار، ثم مد يده إلى عمامته، فأخرج من بين طبقات الشال الأبيض فص حشيش، وأجاب السائل ببساطة متناهية:لا..الحشيش ده يا روح أمك!”