“قَصائِدي سَتفضَحُني إنْ كَتبتُها لِغيركِومَشاعِري ستُرهِقُني إنْ أعطَيتُها لِغيركِلأنيْ ضَعيفٌ لأنيْ نَحيلْفأنا لا أقوى العَيشَ مَع إمراةٍ لا تُشبِهُكِولا أسَتطيعُ التَنفُسَ فيْ بَحرٍ لا يُشبِهُكِلأنيْ أغسِل وَجهي كُل صَباحٍ مِنْ يَديكِوأتناوَلُ فُطوري مِنْ يَديكِوأشعِلُ نِيرانَ سَجائريْ مِن يَديكِولا أستطيعُ أنْ أضعَ العِطرَ على نَفسيإلا وكَتفي مُلتَصِقٌ بكَتفَيكِولنْ أشعُرَ بإختِلالِ تَوازن الأرضِإلا وعِندَما شَفتايَ تُلامِسُ شَفتيكِ”
“لا تبحَثي عني كثيراًفغالِباً ما أكونُ خلفَ إبتِسامَتِكِأو عُصفوراً يُزَقزِقُ للعالَمِ مِنْ كتفيكِلا بأس يا حبيبتي إنْ ضحِكتِ بوَجهيكضِحكَةِ ليلى بوَجهِ عنتَرة في أولِ مرَةلا بأس إنْ رقَصتِ على أوراقيوأنا أصَفِقُ لكِ بشَكلٍ جُنونيلن تجدي رجُلاً مِثليولن تزرَعي حَقلاً مِنَ الوُرودِمِثلما زرَعتيني على يديكِلا تبحَثي عني كثيراًفأنا يا حبيبتيساكِنٌ منكِ وفيكِ”
“الأجْدَى مِنْ سَعْيِكَ لـِ أن لا تكونَ ( نَكِرَةْ ) ، هُوَ أنْ تسْعَى لـِ أنْ تكونَ ( عَلَمَا )”
“هل تَعلَمي أنَكِ أهمُ قصيدَةٍ كَتبتُها هذا العامْوأني إختَرتُ مُفرَداتها مِنْ عَينيكِوأبياتها مِنْ رَسمِ يَديكِونِهايَتُها بَصمَة شَفتيكِهل تَعلَمي أنَكِ المَرأة التي تدعى سَيدَة الأحلامْوأنَكِ التاريخُ الجَديدُ لأشعاري وكَلِماتيوأنَكِ القِنديلُ المُنيرُ لِكُل حَياتيهل تَعلَمي أنَكِ إمراة لا تَتكرَرُ في التاريخإلا مَرَة واحِدَة كُل ألفِ عامْ”
“في الحالَتين:عندما أكتبُ إليكِأو عندما أحِبُكِأتعرّى مِنْ كُل قوانين القصيدةوأتعرّى مِنْ لباسِ الباديةوالرجُل الشرقي المغروروذلكَ كي أشعُرَ يا حبيبتيأني دخَلتُ إلى نطاقِ الهوى إليكِ”
“لا يُخَافُ عَلَيْكَ أنْ تَلْتَبِسَ الطُّرُقُ عَلَيْكَ؛ وَإنَّمَا يُخَافُ عَلَيْكَ مِنْ غَلَبَةِ الهَوَى عَلَيْكَ.”