“أن الفلسفة ليست عصاً سحرية. التفلسف سيزيد من إنسانيتنا, لأن تأملنا من إنسانيتنا. والتأمل مما يفرقنا عن غيرنا من الأحياء التي تملك التفكير ولا تملك التأمل. هي لا يمكنها أن تنظر إلى نفسها وتقيِّم حياتها وقضاياها, ولكننا نملك ذلك. الفلسفة تقوم بأمور كثيرة ولكن معرفتها لن تحل مشاكلنا تلقائياً. بل قدرتنا على إدارة مشاعرنا وانفعالاتنا من أهم شروط تحقيق السعادة والهناء في هذه الحياة.”
“ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر!إن ارتفعت السفينة، أو انخفضت، أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل مما حولها.ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئًا، ولكن قانونها هي الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها، ونجاتها في قانونها.فلا يَعْتبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه.”
“إنه لا بد للمجتمعات اليوم من عقيدة، فخواء المجتمعات الغربية من العقيدة يجرفها دولة بعد دولة، و شعباً بعد شعب إلى هاوية المادية. و هذه المجتمعات الغربية لا تملك أن تدفع عن نفسها هذه الكارثة، لأنها تعتمد على القوة وحدها في دفع مذهب يصوغ نفسه في شكل عقيدة، أما نحن فإننا نملك.. إن لدينا فرصة ليست متاحة للغربيين. إننا نملك إقامة نظامنا الاجتماعي على أساس عقيدة أقوى و أشمل و أكمل، فمن الحمق إذن أن نفرط في هذه الفرصة تقليداً للمجتعات الغربية التي تترنح و في يدها القوى المادية بكل صنوفها، و نحن لا نملك إلا القليل من هذه القوى.”
“اكتشفت أن السعادة هي أن تملك مشروعا . أما العافية ، فهي أن تضحك من القلب .”
“المرأة هي طريق الرجل إلى الحرية، وحدها المرأة قادرة على أن تحررنا من عبوديتنا.. على الرغم من أنها وحدها أيضا من يقدر على أن يستعبدنا.. هذه هي معادلة الحياة المعقدة التي لن يقدر أحد على حلها.. المرأة هي لغز الحياة، سرها.. ومأزقها الأصعب الذي لا يفهم!”
“الفلسفة من أجل الفلسفة الأفكار من أجل الأفكار فقط لاوظيفة من ورائها ,ولاعمل.الفلسفة لايجب أن نجني من ورائها الأموال.الفلسفة هي ذروة المتعة التي يمكن أن تحققها البشرية في إستخدام عقولها بشكل كامل وبلاتعطيل لمواهبها وقدراتها .الفلسفة تحرير كامل للعقل البشري ودفعه في فضاء المعرفة بلاقيد أو شرط”