“أجري بطيئًا، مثل آخر نقطة ماء نزلتْ، وتأخرتْ عن السيل.أجري بطيئًا زاحفًا للالتحاق بالجريان، وأتبخَّر رويدًا رويدًا.لن أصل. بعضي سيصير في الفضاء. وبعضي سيغرق في الأرض.تأخرتُ عن رفاقي ولن أصل. أزحف لكني لن أصل.قطَعٌ مني أفقدها، وقطعٌ ترافقني منهَكَة، وقطع تصير هباء.حتى إذا وصلتُ، أيُّ شيء مني سيصل؟!”
“لا يهم أي درجة من الطمأنينة أصل إليها، هناك دائمًا جزء مني، يجفل من كل شيء، كغزال بري.”
“أفتقدُك ! ..أفتقدُكِ بشدة ! .. يبدو أنني متورطُ بك أكثر مما كُنت أظن ! ..لكني لن أخنع ! .. ولن أطلبَ منكِ عودة لأني أُدركُ جيدا بأنكِ أنتهيتِ مني .. ! ..”
“لا تكن أحمقاً ,فالصبار لن يثمر لك عنباً .ابحث عن أصل الأشياء كي لا تتفاجأ بها مستقبلاًوسيم عمري”
“أسوأ الفترات تكون حين تسقط مني حياتي في فخّ الإعارة، وأنشغل كثيراً عن الانتباه لها.”
“انا مرة رأيت امرأة تمسح التراب عن جبلوبنتا ترسل خصلة من شعرها في بحيرةوسمعت آخر يحاول ان يصف لآخر معهموقع بيته البعيد في قريته البعيدة بالقرب من مدينة بعيدةتظهر مثل نقطة في خريطة بلده البعيد”