“تثور عواطفي عندما اكتشف أن شخصًا كنت أعتبره صديقًا فإذا به لم يكن إلّا انتهازيًا. إنني أحنّطه وأضعه في أحد أركان مقبرة ذاكرتي للذكرى؛ لأن فيه جزءًا من حياتي.”
“عندما كنت معك لم أكن في حاجة إلى النسيان؛ فلم يكن في ذاكرتي مكان لأحد غيرك ..”
“عندما كنت أصغر سنا لم يكن الموت جزءًا من تصوراتي، كان خارج تصديقي، كنت اعتقد أنه بعيد، وأنه يصيب الآخرين ولا يصيبني.الآن أشعر بأنه قريب، وموجود في حياتي، وأن دائرة حصاره صارت أضيق، وكلما مات عزيز عليّ ودعت جزءًا مني…الحياة ليست إلا سباحة للوصول إلى الموت.”
“عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هوالشيء الوحيدالخارق للعادةحقًا. الشيءالوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أوأتوقع عواقبه علي. لأنَّني كنت اجهل وقتها أن الأشياء غيرالعادية, قد تجر معهاأيضا كثيرا من الأشياءالعادية.”
“(ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين؟)”
“وأنا لم أبحث عن الجمال عندما قررت الارتباط بفتاتي .. لم أكن أعرف أين يمكن أن أجد مواطن جمالها ، فإذا بالله تعالى يعوضني بنور يشع من وجهها ، وصوت من أحلى ما سمعت في حياتي ..”