“. أنا عن نفسي علي استعداد تام بأن أقوم بترشيح واحد كافر لرئاسة الجمهورية . إذا كان برنامجه الانتخابي يضمن حرية العبادة و القضاء علي الفقر والبطالة وتحسين أحوال التعليم والصحة وكل ما تحتاجه البلاد من خلال رؤية شاملة يمكن تحقيقها فعلا مش مجرد يعملنا البحر طحينة .”
“أنا أعتبر ثورة الغضب بمثابة دعوة للتطهير من كل السلوكيات الخاطئة في المجتمع . بالطبع لن نصبح مدينة الملائكة . كل ما أتخيله أن نتخلي عن الزيف والإزدواجية . تماما كذلك الذي " يبوس إيد سيدنا الشيخ " علي الرغم من أنه شاب ، متعلّم ، مثقف ، لازال يؤمن أن ذنوبه ستُمحي بقبلة سحرية ليد الشيخ ، وأنه سيصل بعدها علي البركة التي تنير طريقه . هل تعتقد أننا سننهض بالبلاد وهناك من يفكر بهذه الطريقة ؟ طب ما نقعد في بيوتنا بقي ونبقي نعمل نبتشيات نبوس فيها إيد الشيخ وخلاص ؟ لو الحكاية كده مكنش حد غلب !”
“ظاهرة التحرش الجنسي التي تحولت لمشكلة تتأذي منها كل أنثي في مجتمعنا والمجتمع العربي عموما ، لن تُحلّ إلا إذا ارتفع شأن المرأة فعليا بحيث يُجبرالجميع علي احترامها سواء كان يُقدّر كونها امرأة أو لا يفهم ذلك . أحلم بأن تصبح المرأة كالحمامة التي تحلّق عاليا لتؤدي عملها وتعود بإرادتها لمأواها .”
“إذا كان تشبيه المرأة بالدجاجة يسوء البعض ، فهو مجرد فكرة رائجة تناولناها من قديم الأزل . ألم تسمع في أحد الأفلام جملة ( البت لو غلطت .. "ادبحها " ) ؟ ألم تخترق طبلة أذنك جملة مثل (البنت لازم تبقي عينها في الأرض وتبقي "مكسورة الجناح "! ؟) ألم تحفظ مثل شعبي تردده كالببغاء " إكسر للبت ضلع يطلع لها 24 " .. ألم تقف مفرود العضلات أمام زوجتك لتقول لها بصوتك الوحشي " الرجال قوّامون علي النساء ؟" . ألم تتجاهل المعني الحقيقي لتلك الآية أن "قوّام" تعني القائم علي خدمة الآخر ، أي أن الله كلفهم بذلك وهو قوام تكليف وليس تشريف وليس من أجل المنظرة والفشخرة وفرد العضلات ؟”
“الثورة التي قدمت شهيدات بمثابة عرائس للنيل ، هي الآن في انتظار الفيضان . في انتظار أن يتم الوفاء بالوعد تجاه نساء مصر ليرتفع شأنهن فتخرج من بين صفوفهن السفيرة والوزيرة ورئيسة الجمهورية ، لم لا ! . فقد تولت كليوباترا الحكم وهي لم تبلغ العشرين عاما ، وأيضا حتشبسوت ونفرتيتي وغيرهن ! . التاريخ يحتوي علي نماذج مُشرّفة كثيرة للمرأة المصرية . ولا تخف يا عزيزي المُسمّي بالـ"رَجُل " فأنت تسعي للحفاظ علي هيبتك وأفرغت طاقتك في قص ريش الدجاجة بدلا من أن تتقن عملك أو تساهم في نهضة بلادك ، و نسيت أن الدجاج - أصلاً - .. لا يطير !”
“المرأة في مجتمعاتنا واقعة تحت طائلة النقد بكل الأحوال . إذا ارتدت نقاب فهي "معقدة " ، وإذا لم ترتديه فهي تفتن الآخرين بجمالها . إذا ارتدت الجينز فهي " قليلة الأدب " وإذا لم ترتديه فهي لا تتبع خطوط الموضة . إذا ارتدت ملابس محترمة طالتها قصائد من التريقة والنصائح لأنها "محبكاها أوي" وإذا ارتدت الضيّق والقصير فهي " أوفر " .إذا تحجّبت فهي رجعية ومتخلفة وإذا لم تتحجب فهي مُستباحة ، بغض النظر عن ديانتها !. إذا لم تخرج من منزلها فهي لا تقوي علي مواجهة المجتمع ، وإن خرجت وواجهت و سَعَت لبناء ذاتها فهي بالتأكيد "يندب في عينها رصاصة " . إذا تحرش بها أحد وردّت عليه بغضب فهي " بتتلكك " ، و"هي أصلا السبب " وإن لم ترد عليه فهذا دليل موافقتها .”
“تعقد مقارنات بيني وبينها،وهي ليست أنا، وأنا لست هي ،تقذفني بكلمات قاسيه,توبخني من أجلها، تضاعف غضبي المتصاعد نحوها، توافقها علي كل شيء.من المؤكد سيذهبا سوياً.. إلي الجحيم !”