“ إن صلاح الحياة يتحقق بالشكر ، ونفوس الناس تزكو بالاتجاه إلى الله ـ عز وجل ـ ، وتستقيم بشكر الخير ، وتطمئن إلى الاتصال بالمنعم فلا تخشى نفاد النعمة ، ولا ذهابها ، ولا تذهب حسرات وراء ما ينفق أو يضيع منهافالمنعم موجود ، والنعمة بشكره تزكو وتزيد ”
“الإسلام دين يقوم على التراحم، وحديثه عن الله ـ عز وجل ـ يشير إلى طبيعة رسالته، وصبغة تعاليمه فهو يذكر عن الله ـ عز وجل ـ أن رحمته سبقت غضبه، ويعتبر الشرائع التى أنزلها على العباد أداة لإقرار الخير بينهم، ورفع الحرج عنهم..!”
“لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ،فلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ،ولا حاضرى يتقدَّمُ أَو يتراجَعُ ،لا شيء يحدث لي!ليتنى حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتنيحَجَرٌ ما ليصقُلَنى الماءُأَخضرُّ، أَصفَرُّ ... أُوضَعُ فى حُجْرَةٍمثلَ مَنْحُوتةٍ، أَو تماريـنَ فى النحت...أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّمن عبث اللاضروريّ ...يا ليتنى حجرٌكى أَحنَّ إلى أيِّ شيء!”
“إن الاحتكام إلى منهج الله في كتابه ليس نافلة ولا تطوعا ولا موضع اختيار ، إنما هو الإيمان . . أو . . فلا إيمان”
“إن الناس لا ينظرون إلى الوراءِ ولا يلتفتون إلى الخلف ؛ لأنَّ الريح تتجه إلى الأماِم والماءُينحدر إلى الأماِم ، والقافلُة تسير إلى الأماِم ، فلا تخالف سنة الحياة .”
“قال عز وجل: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين } فعلى الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً } كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: { فاصبر لحكم ربك }ـ”