“كان يا ما كانكان فيه عصفور قلبه صغيرريشه قصيرحلمه يرفرف بره السوركان إنسان من طين ، من نوركان بيدور ع اللى يخضرقلب الناس القاسى البور كان ياما كان قلب الحدوتة رق و حنعلى البنوتة فى زمن اتجنزمن الناس فى قلوبها وحوشزمن الغاب و الناب و وشوشتحزن غش و تضحك زوركان ياما كان أحلام بضفاير قلب و بسذنبها إيه لو قلبها طاير حب و حسبنوتة فى حدوتة تنامو بتجرى وراها الأيامهى و كل بنات الحور”
“وبعدين انتوا متخيلين بشاعة ان الواحد يموت و هو بيجرى فى السباق عشان لقى كل الناس بتجرى, و يبص كمان يلاقى ايده فاضية من كل حاجه فعلا مهمة لانه رماهم كلهم عشان كان بيجرى!!”
“تخيل معى يوم القيامة و الله يكشف لك عن كل شىء ساقه لك فى الدنيا من متاعب و كيف انه كان رحمة بك و نجاه لك فى الدنيا و الاخرة و يعرض عليك ماذا كان سيحدث لك لو لم يسوق اليك تلك المتاعب و انت تذوب حبا و شكرا و حياء كلما عرض عليك ساعة بساعة من شريط حياتك”
“فقلت لمحجوب :السياسة أفسدتك.أصبحت لا تفكر الا فى السلطة .دعك من الوزارات و الحكومة و حدثنى عنه كانسان.أى نوع من الناس كان هو؟”
“كم من رئيس مغمول لما فى نفسه من الضعف و الخمول, لا ينصر اعتقاده, و ان كان معترفا بأن فيه رشاده, و فى عزته عزه و إسعاده..و كن من مرءوس شديد العزيمة, قوى الشكيمة يكون له فى نصر ملته, و المدافعة عن أمته, ما يعجر عن الرؤساء, و لا يأتى على أيدى الأمراء”
“و عندي أن الذين يرون فى "أبي بكر و عمر" مستبدين عادلين إنما يجانبون الصواب. أولاً: لان ابا بكر و عمر لم يكونا مستبدين لحظة من نهار. ثانياً: لانه ليس فى طول الدنيا و لا عرضها شئ اسمه "مستبد عادل". و لو التقت كل اضداد الحياة و متناقضاتها فسيظل الاستبداد و العدل ضدين لا يجتمعان، و نقيضين لا يلتقيان .. و إن أحدهما ليختفي فور ظهور الاخر ، لان ابسط مظاهر العدل و مطالبة أن يأخذ كل ذى حق حقة ، و اذا كان من حق الناس - و هذا مقرر بداهة - أن يشاركوا في اختيار حياتهم و تقرير مصائرهم ؛ فإن ذلك يقتضي فى اللحظة نفسها ، وللسبب نفسة - اختفاء الاستبداد. و لقد كان أبو بكر و عمر على بصيره من هذا ..”