“ودار مقلاعُ الطّفل في يده دَورة صوفيّ مسّه وَلًعُيُعلّم الدّهر أن يدور على من ظنّ أَن القويّ يمتنعُ”
“بينما تحاول النخبة المحلية أن تتخلص من الحضور الإستعماري أو مظاهره، كالإحتلال العسكري مثلًا،فإنها تبقي على العلاقة الإستعمارية، من تبعية إقتصادية،و تحالف أمني، حيث أن هذه العلاقة هي التي تؤمن لها رزقها من المال، ورزقها من السلطة.إن مفارقة الحلول محل الإحتلال، أو ما نسميه هنا بالإستبدال أو التبديل، هي سياسية تحاول بها النخبة المحلية أن تحل التناقض الذي تعانيه جراء كونها وسيطًا بين ضدين، هما الشعب المغزو والقوة الغازية.فهذه النخبة تقدم لعموم السكان الأصليين وعد التحرر، و هي تعني بالتحرر الحصول على استقلال رسمي، أو حتى إسمي، معترف به دوليًا، و تقدم للقوة الغازية وعد الحفاظ على المصالح الإستعمارية الحيوية، و تعني بها تأمين خطوط التجارة الدولية ، و إمدادات المواد الخام، و استخدام أراضي البلد المغزو من قبل القوات العسكرية للقوة الغازية وقت الحاجة، و الحفاظ على الميزات الاستراتيجية التي تتمتع بها الدولة الغازية في الإقليم كله.إن الحفاظ على هذه المصالح كلها يتطلب ضبط الأمن والإستقرار ،أي يتطلب جهاز دولة، و عليه فالدولة التي ينشئها الاستعمار تجسيد سياسة الاستبدال هذه.”
“في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْحَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِتَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ...في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْفي القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيهاتُدَلِّلُها وَتُدْنِيهاتُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيهاإذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيهاوفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميهاونحملُها على أكتافِنا حَمْلاًإذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ...في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُكأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،وَهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،حتى إذا طال الخلافُ تقاسمافالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْإن أرادَ دخولَهافَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ...في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في إصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباًفخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ...في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْواللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْوتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"...في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ...في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةًلَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍيابْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ...في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ”
“نحاصر من اخ او من عدو سنغلب وحدنا وسيندمانِسنغلب والذي جعل المنايا بها أَنَف من الرجل الجبانِبقية كل سيف كثرتنا منايانا على مر الزمانِ نموت فيكثر الأشراف فينا فتختلط التعازي بالتهاني كأن الحرب للأشراف أمٌ مشبهة القساوة بالحنانِ لذلك ليس تذكر في المراثي كثيراً وهي تذكر في الأغاني”
“في العالم العربي تعيش، كما دمعة في عيون الكريم المحنة تطردها يرجعها الكرمفي العالم العربي تعيش تلميذ في حوش المدرسة من غير فطار عينه على الشارع وبيحيي العلمفي العالم العربي تعيش، بتبص في الساعة وخايف نشرة الأخبار تفوتعلشان تشوف ع الشاشة ناسفي العالم العربيتموت”
“الحمد لله خلصنا من الامتحاناتوبإذن ربك فلفصنا من غير اصاباتملعون ابوك ياثانويه لعنه قويهملعون ابوك يامدارس حبس وحارسمدير عبيط ومديره عانس واساتذه عاهاتما عادش في لوح سبوره ولا "ميس "زرزورهبتهاتي والناس محشوره بين الديسكاتولا مشرفه نص نتايه ماسكه عصايههيه وقرود الجبلايه قرايب واخواتولا فيش ابو البدله سفاري بلون جنزاريناظر واعمى يامراري وست بشنباتولا فيش مديره كركوبه اسمها زنوبهباروكتها حله مقلوبه وودانها صاجاتولا عادش في استاذ خايب شايب عايبيحط ع الكلمه ضرايب زي الحكوماتماعادش في بناتيت سكه رابطه وفاكهداهنين وشوشهم جملكه اربع طبقاتلافعه صاحبها على دراعها ويمتعهايتقال بتاعته وبتاعها وتقوم خناقاتعيال بتمشي على اربع زي المدفعلكن يناموا على مشمع زي البيبيهاتخلى الجماعه الشضليه المستقويهياكلوا بطاطس مقليه ويعاكسوا بناتاحنا اللي في وقت المحنه نجحنا واحنالفت ودارت لصالحنا وجبنا الشهادات”
“يقولون انو أن تنسى هواها.. وهل ينسى ابن آدم حين ينوي؟وقيل تقو يا هذا بصبر.. وإن الصبر يضعف لا يقوي.وقيل ترو في أمر تنله.. ومن لي ،ثم من لي بالتروي”