“اجتمع عبد الله بن عمر، و عروة بن الزبير، و مصعب بن الزبير، و عبد الملك بن مروان بفناء الكعبة، فقال لهم مصعب: "تمنَّوا"، فقالوا : "ابدأ أنت"،فقال: "وِلاية العراق ، و تزوُّج سُكَينة ابنة الحسين، و عائشة بنت طلحة بن عبيد الله" ، فنال ذلك و أصدق كل واحدة خمسمائة ألف درهم، و جهَّزها بمثلها،و تمني عروة بن الزبير الفقه ، و أن يُحمل عنه الحديثُ ، فنال ذلك،و تمني عبد الملك الخلافة ، فنالها"،و تمني عبد الله بن عمر الجنة .”

محمد أحمد إسماعيل المقدم

Explore This Quote Further

Quote by محمد أحمد إسماعيل المقدم: “اجتمع عبد الله بن عمر، و عروة بن الزبير، و مصعب … - Image 1

Similar quotes

“فلما بلغ عبد الملك مقتله- يقصد مصعب بن الزبير- قال :" واروه فقد و الله كانت الحرمة بيننا قديمة، و لكن الملك عقيم”


“يقول عمر بن عبد العزيز:لو أن كل امرىء لا يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر حتى يٌلزم بذلك نفسه, لما كان هناك أمر بالمعروف و لا نهي عن المنكر, و لقل الواعظون و الساعون لله بالنصيحه”


“كرسى الحكم لو كان محل نظر الله تعالى لأجلس عليه الحسين بن على و منع عنه يزيد بن معاوية”


“ يقول الشيخ محمد بن صالح بن يوسف العلي: { يُلحَظ على بعض اللذين ينتقدون المخالفين , أنهم يركزون على ذكر الأخطاء و النقائص و العيوب , و يغفلون الصواب و الخير و الحسنات , و هذا بخس و ظلم للناس , و مخالفة لمنهج أهل الحق و العدل , و هذا ما دعا الشعبيِّ رحمه الله أن يقول : لو أصبت تسعاً و تسعين مرة , و أخطأت مرةً واحدة لأعدّوا عليّ تلك الواحدة .و تأمل كيف هلّم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - هذا الخلق الرفيع لعمر بن الخطاب - رضي الله - عنه لمّا اتهم حاطب بن أبي بلتعة - رضي الله عنه - بالنفاق , عندما كتب الى قريش يُعلمهم فيه بعزم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - على فتح مكة , فقال عمر : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق , فقال رسول الله لعمر: (( إنه قد شهد بدراً , و ما يُدريك لعل الله اطلع على أهل بدرٍ فقال : اعملوا ما شئتم , فقد وجبت لكم الجنة , و في رواية فقد غفرتُ لكم )) متفق عليه - رواه البخاريّ و مسلم.فكونُ حاطب بدريّ رفعته هذه الحسنة , و ذكرت له حينما أخطأ خطأً فاحشاً , فغفر ذلك الخطأ في مقابل تلك الحسنة .} فلا يجوز إذاً باي حال من الأحوال أن نبخس أهل العلم و الدعاة إلى الله حقهم و بلاءهم و جهدهم بمجرد عثرة وقعوا فيها , فمن الظلم البين أن ننسى كل جوانب الخير المشرقة في داعية , أو طالب علم , فتتلاشى كل حسناته و مزاياه عند أول هفوة منه .مع أن الموقف العدل هو العكس تماماً , ذلك بأن أهل الفضل و البلاء الحسن تغتفر لهم السيئة و السيئتان و الثلاث , و تنغمر في بحر حسناتهم العظيمة , فال الله عز و جل:{ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ } - (الأعراف : 85 )”


“قال رجل إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه "الفقر مر المذاق، و من أجله وقفنا على الطلاق .. ما عندكم ينفذ و ما عند الله بـــــاق ”


“حين أرسل الرسول صلى الله عليه و سلم معاذ بن جبل إلى اليمن سأله بما يحكم إذا لم يجد فى الكتاب و لا فى السنة، فقال معاذ اجتهد رأيي لا آلو، أى لا أقصر، فأعجب به الرسول و حمد الله ،،،”