“فياعجباً!أيكون من أبنائنا من هو أقسى علينا وأعدى لنا وأشد حرباًمن مستعمري بلادنا؟”
“ومن الناس من يسأل دائماً عن حكمة الشرع في كل أمر ونهي , كأنهم لايطيعون إلا إذا عرفوا الحكمة , وللشرع حكمة لاشك فيها , ولكنها قد تبدو لنا , بالنص أو بالاستنباط , وقد تخفى علينا , أفنعصي ربنا إذا لم تظهر حكمة شرعه لنا؟”
“الحب .. ثوب براق تحمله المرأة وتمشي حتى تلقى رجلاً فتخلعه عليه فتراه به أجمل الناس ، وتحسب أنه هو الذي كانت تبصر صورته من فرج الأحلام وتراها من ثنايا الأماني .... مصباح في يد الرجل ، يوجهه إلى أول امرأة يلقاها فيراها مشرقة الوجه بين نساء لا تشرق بالنور وجوههن ، فيحسبها خلقت من النور وخلقن من طين فلا يطلب غيرها ولا يهيم بسواها ، لا يدري أنه هو الذي أضاء محياها بمصباح حبه .. خدعة ضخمة من خدع الحياة ، خفيت عن المحبين كلهم من عهد آدم إلى هذا اليوم .. هذه هي حقيقة الحب .. فلا تسمع ما يهذي به المحبون!..”
“فإني قرأت كتاباً في تعريف الجمال كثيرة، فلم اجد احد من تعريف طاغور: "إن الجمال هو الاخلاص”
“إن الذي يسعى بعمله للمدحوتوجيه الأنظار إليه ،هو كتمثال من الثلج ،تمثال جميل ولكنه لا يعيش ..ريثما تطلع الشمس وتحمى ،فإذا هو يسيل ماءً يختلط بتراب الأرضفيصير وحلاً ! ..”
“فكرتُ فيما كُنتُ أكابد من ألم الطاعة , فإذا الألم قد ذهب وبقي الثواب ,ونظرت فيما اسمتعتُ به من لذّة المعصية فإذا هو قد ذهب وبقي الحساب , فندمت على كل لحظة لم أجعلها طاعة”
“-الذي نراه نحن موتاً , وخروجاً من هذه الدنيا , هو في الحقيقة ولادة , وانتقال إلى عالم أرحب , إلى عالم البرزخ , البرزخ بين الدنيا المادية الفانية , والحياة الأخرى الباقية ..”