“حملتُ نعشَ طفولتىعلى كتفىومشيتُفى جنازةِ أحلامى”
“منبهاً إلى ما يتساقط من أحلامى، أَمنع عطشي من الإسراف فى طلب الماء من السراب. أعترفُ بأنى تعبت من طول الحلم الذى يعيدنى إلى أوله وإلى آخري، دون أن نلتقي فى أى صباح. سأصنع أحلامى من كفاف يومى لأتجنب الخيبة”
“كانت كل أحلامى سايلنت .. حتى نومى فى الشوارع وعلى الأرصفة .. أحلام سايلنت بلا أصوات .. حتى نصحنى أحدهم بالنوم فى الميكروباصات”
“أواه! لقد تضعضعت أحلامى يا عشتروت المقدسة وذابت حشاشتى ومات قلبى فى داخلى والتهبت دموعى فى عينى، فأحيينى بالرأفة وأبقى لى حبيبتى.”
“أسأل يا زرقاء ..عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !عن صرخة المرأة بين السَّبي .. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار ..ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !”
“و شعرت بأن فى روحى ثقباً .. ثقباً يتسع .. و يمتص كل ذكرياتى و حياتى و أحلامى ..وددت لو كان شخص أعرفه بقربى .. أحكى له كل شئ .. أقص عليه حكاية الثقب”