“حسابُ أيام الأسبوعكان لا بدّ أن يبدو عملاً بلا جدوى .”
“ها هي أيام الثورة تعود , الموتى في كل مكان ، و القبور كالمقاهي يزورها الناس أكثر من مرة في اليوم”
“الذكريات تأبي أن تفارقني،كمتسول بلا كرامةلم يطعم منذ أيام، لا يري غيري في طريقه في ليالي الشتاء المطيرة”
“يمكن أن يتحمل المرء الحياة بلا مأوى..بلا مأكل..بلا مشرب(ربما بضعة أيام)..بلا ثياب..بلا سقف..لا حبيبة..بلا كرامة..بلا أسرة(باستثناء صفية)..بلا ثلاجة..بلا جهاز هاتف..بلا جهاز تلفزيون..بلا ربطة عنق..بلا اصدقاء..بلا حذاء..بلا سروايل..لا فلوجستين..بلاو واق ذكرى..بلا أقراص للصداع..بلا مؤشر ليرز..لكنه لا يتحمل الحياة بلا أحلام..منذ طفولتى لم أجرب الحياة بلا احلام..أن تنتظر شيئاً..أن تحرم من شئ..أن تغلق عينيك ليلاً وان تأمل فى شئ..أن تتلقى وعداً بشئ..فقط فى سن العشرين أدركت الحقيقة القاسية،وهى أن على أن أحيا بلا أحلام..”
“لن أقتل الثورة بداخلي..ولن انزع أجنحة تمردي..فلقد اخترت منذ زمن ..ألا أصبح صفراً زائداً يأتي إلي الحياة ويمضي بلا علامة ..”