“أَن تكون طيباً حد السذاجة ، أَمرٌ يُغري الآخرين للاقتراب مساحات شاسعة من تدمير أحلامك وطموحاتك .. ثُم نَقش أسمائهم ، تذّكاراتٍ على تاريخ خيباتكْ..!”
“خيباتي استثنائية ، ربما هذه هي ضريبة أن تكون طيبا حد السذاجة !”
“أَن تَكون المَسافةُ بَينكَ و بينَ القُدس 78 كم فَقط لَا غَير ، و من ثُم تَحتاج أَحدَ عَشر عاماً لِتصل إليها ... إِذاً أنت في فِلسطين !”
“تقودنا السذاجة أحيانا إلى أماكن لا نشتهي التواجد فيها ..! كأن تضع أحلامك في أماكن أصغر من أن تحتويها و أن تحشر قلبك في مكان لا يليق به !”
“هُناكَ صباحات تَستحق أَن نُجهز لَها كوب قَهوة ساخن ، و مَعزوفة جَميلة ، و من ثُم نَفتح شُرفات قُلوبنا فَرحين بإستقبالها . هُناك صباحات تُغلفُ قلوبنا بِرفق ، تُدهشنا فيها أصوات العَصافير و النَسيم العَليل . فتَبتَسمُ لَها قلوبنا قَبل أن تبتسم شِفاهنا =')”
“و عَرفتُ أَخيرَاً أنْ الحُب على أرضِ الواقعِ يَنتَهي ، و أنَّ النِسيانَ أَمرٌ عاديٌ يُمكن أن يَحدُثْ !”
“تَتركُ شيئاً مِنكَ ، على عَتباتِ حُزني ..قَبل أَن تَمضي ..! -”