“لا .. لا .. ليست هذه العظام انقاضا كأنقاض الدمن ، إنها قد تكون كذلك .. لو لم يكن في صدورنا فؤاد يخفق وقلب يدق وينبض .. اما وهذه تكمن في حنايانا .. فما أعز البقايا وما أكرم الأنقاض .. انها آثار عزيز غاب ، ودلائل حبيب فقد.”
“اننا اذ نفجأ بموت عزيز علينا لا نفكر في البكاء ، ولكن نفكر في كيف يُدفن. اما الدموع فيأتي دورها بعد ذلك ؛ انها للذكرى لا للمعالجة الموقف !!”
“أهمية الجمال لا تكمن في كونه يجدي نفعا,تماما كالشعر قد لا تكون له منفعة ملموسة لكنه أساسي لوجودنا”
“لا يكفي أن تكون صاحب موهبة، العبقرية تكمن في تسويقها”
“وما تخطئ المرأة في شيء خطأها في محاولة تبديل طبيعتها وجعلها إيجابية، وانتحالها صفات الإيجاب، وتمردها على صفات السلب، كما يقع لعهدنا؛ فإن هذا لن يتم للمرأة، ولن يكون منه إلا أن تعتبر هذه المرأة نقائض أخلاقها من أخلاقها، كما نرى في أوروبا، وفي الشرق من أثر أوروبا؛ فمن هذا تلقي الفتاة حياءها وتبذؤ وتفحش، إن لم يكن بالألفاظ والمعاني جميعًا فبالمعاني وحدها، وإن لم يكن بهذه ولا بتلك فبالفكر في هذه وتلك، وكانت الاستجابة لهذا ما فشا من الروايات الساقطة، والمجلات العارية؛ فإن هذه وهذه ليست شيئًا إلا أن تكون عِلْم الفكر الساقط.”
“حينما لا نصوّب أخطاءنا تبقى الحسرة حاضرة في كل حين, لم يكن مفيداً لنا أن نوغر صدورنا على أخطاء سقطت في الماضي, ولم يعد بالإمكان انتشالها من سقوطها.”