“كان ولداً رقيقاً كخيط البكرة، تخلط أمه بينه وبين البيجاما أحياناً، وبينه وبين القميص أحياناً أخرى. البيجاما تلبسها بيجاما أخرى، وهو، تعلّقه في الخزانة، القميص ترسله إلى المدرسة، وهو، ترسله إلى المصبغة. ”
“أحياناً تسقط/ لأنك/ تختار مكاناً/ تسقط/ فيه/ أحياناً لا تسقط/ لأنك/ لا/ تجد/ مكاناً/ تسقط/ فيه”
“ها نحن تبذر في وجوهنا أبدية النار”
“يفتح العصفور الحديقة ويغلق جناحيه”
“نسي الرسّام باب اللوحة مفتوحاً: دخلت فراشة وسرقت منها ألوانها. ”
“إن الكلمات لا تأتي إلا عندما أعتقد أني لن أتمكَّن من العثور عليها بعد الآن ، في اللحظة التيأيأس من إيجادها مرة أخرى . إن كل يوم يجلب معه الصراع نفسه ، الخواء نفسه، الرغبة نفسها في النسيان وفي عدم النسيان . عندما يبدأ الأمر ، فإنه لا يبدأ إلاهنا ، لا يبدأ إلا عند هذا الخط الذي يبدأ قلم الرصاص برسمه . وتبدأ القصةوتنتهي ، وتتقدم ومن ثم تضيع ، وبين كل كلمة وأخرى كم من فترة صمت ،وكلمات تهرب وتتلاشى ، ولا تعود أبدًا .* بول أوستر - في بلاد الأشياء الأخيرة”
“أن الذات ليست في مواجهة ذاتها , الذات وهي تبحث في صميم ذاتها المتماهية , تبحث في الوقت في هذه الذات عما يكملها – وهو العالم – فلاوجود لذات خارج العالم .”