“إنه ليرفع العبء إلى كاهله وهو قائم لا يطأطئ للنهوض به,فليس الفارق بينه وبين غيره أنه يجهل العبء الذي يعرفونه,أو ينسى العواقب التي يذكرونها, أو يتحلل من المصاعب التي يتحرجون منها.. كلا!إنما الفرق بينه وبينهم أنهم ينثنون للخطوب, وأن الخطوب هي التي تنثني إليه.”