“بينى وبين الموت خطوة .. سأخطوها إليه أو يخطوها إلى .. فما أظن فى جسدى الواهن بقية رمق تعينه حتى على أن يقترب من الموت .. بعد لحظات سيطوينى الموت بين أحضانه ..أيها الموت العزيز .. اقترب.. اخط إلى خطواتك الأخيرة فقد طالت عليك لهفتى وازداد إليك حنينى .. اخط خطواتك ففيها الشفاء ومنها الدواء”
“ينى وبين الموت خطوة .. سأخطوها إليه أو يخطوها إلى .. فما أظن فى جسدى الواهن بقية رمق تعينه حتى على أن يقترب من الموت .. بعد لحظات سيطوينى الموت بين أحضانه ..أيها الموت العزيز .. اقترب.. اخط إلى خطواتك الأخيرة فقد طالت عليك لهفتى وازداد إليك حنينى .. اخط خطواتك ففيها الشفاء ومنها الدواء”
“بعد البحث سدى عن بلد تنتمى اليه , ترتد الى الموت , حتى تتمكن فى هذا المنفى الجديد , من الاقامه كمواطن .أيها الموت , اقترب .. كى نبتعد معاً”
“ماذا أسميك أيها الموت، يا أيها الموت العزيز؟لك ألف اسمٍ و اسم، من الزمان الغابر إلى زماننا الحاضر،لكني سأسميك السفر.الموتى إذا يسافرون، ينتقلون، بكل بساطة، من مكان إلى آخر. مكان أفضل، مكان أسوأ: لا فرق. ينتقلون. هم يتحولون أيضاً.و تالياً من ينتحر يريد، فقط، أن يسافر أسرع، أن ينتقل أسرع، أن يتحول أسرع.عجولٌ هو المنتحر. عيناه في الأفق تتلهفان إلى مغيبٍ آخر، و لاتستطيعان الانتظار أكثر. هل الموت الطبيعي سوى " ذروة تمرين على الانتظار"؟ وهل الحياة سوى احتضار خبيث، سوى دحرجة متكررة لصخرة سيزيف اللعينة؟”
“الحب العجيب حقّاً هو حبي لك، هو شهادة للدنيا ضد المتشائمين من خصومها، علمني أن الموت ليس أفظع ما نخاف، وأن الحياة ليست أبهج ما نبتغي، وأن من الحياة ما يغلظ ويفر حتى يلتمس الموت، ومنها ما يرق ويثري حتى يهفو إلى الخلود.”
“إنني أكبر.. وأفكر في أنني أقترب من الموت. لكن الموت لا يقترب لأننا نكبر ولا يبتعد لأننا صغار. الموت موجود ونحن لا نذهب إليه ولا نعود منه.”