“اذا رأيت البلاء يطهرك فهو نعمة ... واذا رأيت النعمة تطغيك فهى غضب”
“ان البنت تقع في ورطة ،، ماذا تفعل لترضي الرجل ؟؟ انها اذا قاومته قال عنها رجعية ،، واذا استسلمت له قال عنها غير نظيفة !”
“اذا وقعت في مشكلة أو ازمة أو مصيبة ، فافرض أسوأ ما يكون منها ، فإن وقع ما افترضته لم تفاجأ ، وإن لم يقع ، رأيت ذلك نعمة ترتاح إليها ، وفي كلا الأمرين : تخفيف من قلق نفسك وتعب أعصابك”
“و لو أنه صمت لكان الصمت .. أبلغللصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات وله شعاع وله قدرته الخاصة على الفعل والتأثير . والمحب الصامت يستطيع ان ينقل لغته وحبه الى الاخر. اذا كان الاخر على نفس المستوى من رهافة الحس واذا كان هو الاخر قادرا على السمع بلا إذن والكلام بلا نطق.”
“والروح أولى صفاتها خرقها للقوانين وعلوها عليها وارتفاعها فوقها وفوق المنطق...وفوق المعقول...ولهذا فهى متجددة أبدا..لا يمكن التنبؤ بمكنونها..”
“قالت ويدها ترتجف في يده:- إني خائفة.قال وهو يمشي الهوينا:- أنا أعيش في هذا الخوف.. إنه الخوف الجميل.. الخوف من أن يظهر المكتوم.. فإذا به علي غير ما نرضي وعلي غير ما نحب وهو خوف يدفع كلا منا إلي إحسان العمل.. وهو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء.. لأنه خوف يحمي أصحابه من الغرور.. ألم يقل أبو بكر.. مازلت أبيت علي الخوف وأصحو علي الخوف حتي لو رأيت إحدي قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفا حتي أري الثانية تدخل.. فلا يامن مكر الله إلا القوم الضالون.- ولماذا يمكر بنا الله؟- مكر الله ليس كمكرنا.. فنحن نمكر لنخفي الحقيقة أما الله فيمكر ليظهرها وهو يمكر بالمدعي حتي يظهره علي حقيقة نفسه فهو خير الماكرين.- ألا توجد راحة؟- ليس دون المنتهي راحة.- ومتي نبلغ المنتهي..- عنده.. أليس هو القائل (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )”
“أسرار الفشل والتوفيق عند الله .. وليس كل فشل نقمة من الله.وقد قطع الملك هيرودوس رأس يوحنا المعمدان وقدمها مهراً لبغي عاهرة .. ولم يكن هذا انتقاضاً من قدر يوحنا عند الله .. وإنما هو البلاء”