“القاهرة ليست مكانا للسذج ولا لذوي النوايا الطيبة, انها مدينة يتصارع فيها الجميع من مطلع الشمس حتي غروبها, ويعبق جوها بغبار النفوس الضائعة, لا مكان فيها للأوهام أو للجري وراء السراب.”
“ما أحقر هذه الحياة الدنيا لذوي النفوس الشاعرة، وما أهونها على من ينظر في صميمها، ولا ينخدع بزبرجها، وباطل نعيمها. لقد كتب عليها أن لا يتم فيها شيء إلا لحقه النقصان، ولا يربح فيها امرؤ إلا أدركه الخسران”
“ .. إننا جميعاً أمام رقعة شطرنج عالمية ، لن يربح فيها صاحب النوايا الطيبة فقط ، ولا صاحب العقيدة السليمة وحدها ، بل سيربح فيها من يمتلك كل هذا مع العقل والمنطق والقدرة على حساب الأمور ، دون إفساد حساباته بتعنتات أو انفعالات لا طائل منها . لقد انفعلنا وصرخنا وتعاطفنا ودعونا من أجل ( العراق ) ..ثم انهزم ( العراق ) ..وانهزم هزيمة ساحقة ..ولا بد أن نتعلم درساً من هذا .. على رقعة الشطرنج .”
“إن كنت لا تعرف الحب ، فما يجديك شروق الشمس أو غروبها ؟”
“الأخطاء مثل الإشارات في الطريق ... لا يمكن أن تصل إلى أي مكان من دون أن تنعطف أو تغير اتجاهد، المدن التي تخلو وتقل فيها هذه الإشارات تزدهر فيها الفوضى.”
“النوايا الطيبة لا تكفي دائماً”