“الشهوات الدنيوية كلها، لذتها تنتهي ببدايتها”
“كؤوس الرحمه ونور التأييد وفواكه الرضي وجلابيب القبول ومقامات النصر كلها كلها من ظلال الاصطبار علي مدافعه مكاره الشيطان”
“الفاتحه هي نفسها ف كل ركعه لكنها تفتح عليك ف كل تلاوه جديده اقواساً من المعرفه وتذيقك مواجيد من المحبه غير ما فتحت عليك واذاقتك ف الركعه السابقه واما السور والايات فعجائبها لا تنقضي وكنوزها ابداً لا تنتهي فالكؤوس غير الكؤوس والاذواق غير الاذواق وما زلت ف موكب العابدين ترقي وترقي حتي تبلغ مقام التشهد”
“ليس لك الساعة إلا أن تفر من أشيائك وأغلالك لتنظر لنفسك من مرآة هادئة لا انفطار فيها ولا اعوجاج فهذا الآذان الصادح في الأفق الجميل مغرداًالله اكبر ... الله اكبريدعوك لتتطلع ببصرك إلى السماء وتنصت إلي الكلمات التي تتشكل ومضات مشرقة تلخص قصة الكون المثير كلها في لحظات”
“سوره الفاتحه ف غير الصلاه تفتح للقارئ نافذه علم إذ تلخص له قصه الاسلام كلها عقيده وشريعه والمفسر يكتسب بها مقام علم رفيع واما الفاتحه داخل محراب الصلاه فهي تفتح للعابد اقواساً من نور لمشاهده جمال العلم بالإسلام من داخل قباب العبد فالعبد يقرأ بين يدي سيده مناجياً وشهود الحي القيوم حيٌ بقلبه”
“ثم تبين أيضا أن المضي بالدعوة في مسارها المشاهد اليوم في كثير من البلاد، مضيا لا يراعي الظروف الجديدة، إنما هو مقامر بمصير الأمة. ذلك أن هذا المسار يغلب فيه الاستعراض على الاستنهاض و يطغى فيه النداء على البناء.”
“إنى على يقين بأن الدعوة الإسلامية بصيغتها الفطرية ستجد مكانها بين أولئك جميعا، و تصنع تيارها من كل الأطياف، لأن السياسة الحزبية بصورتها الحالية، إنما هى صنيعة بشرية برجماتية، أشبه ما تكون بالطائفية، لخلوها فى الغالب من المصالح العامة الحقيقية، اللهم إلا ما كان شعارا و كفى، فمصالحها إنما هى لبعض الناس لا لكل الناس، بينما الدين هو كله لله، و ما كان كله لله عاد فضله على كل الناس”