“هل تركتِ لي فجوة صغيرة امرّر منها امراة أخرى أضمّدُ بها جُرحَكِ؟ هل تركتِ لي صفحة خاليةً من جواز السفر , ليس فيها اسمكِ, أعلق فيها تأشيرة ما, إلى وكنٍ جديد؟”
“حُرّيتي تجلس الآن قربي , وعلىركبتيَّ كقطٍ أليف . تُحدِّق بي وبماقد تركتِ من الأمس لي”
“البيوت سماها العرب سكن باسم الزوجة .. الزوجة سكن هل تسكن إلى امراة فيها شيء مزدحم ؟ صوتها أو وجهها أو أخلاقها.”
“دارٌ سكنتُ بها كُرها وما سَكَنت روحي إلى شجن فيها ولا سكنِ والقبرُ أسترُ لي منها وأجمل بي إن صدني الدهر عن عَودي إلى وطني”
“نعم ، يضنيني الحنين . ولكن ليس إلى الوطن وحده . أحن لزمن، لزمن مضى ولن أعيشه من جديد ، أبداً. أشتاق لعاشق كان لي، ولن يكون لي من جديد ...أبداً.”
“هل يبيعون تعاويذ نسيانٍ خارج الوطن؟، اجلبي لي بعضاً منها يا حبيبتي.”