“ليسَ لي وطنٌ أو صديقوالهواءُ الذي يتسلل تحت الثيابْينحني خائفاً أن يلامسَ قلبي”
“لست خائفاً من أن ينتصروا مرة وننهزم مرة أو ننتصر مرة وينهزموا مرة، أنا أخاف شيئاً واحداً أن ننكسر إلى الأبد،لأن الذي ينكسر للأبد لا يمكن أن ينهض ثانية، قل لهم احرصوا على ألا تُهزموا للأبد”
“النوم عصيوالليل تطول مسافتهوالصمت رفيق يا سيد قلبي يتمنى قلبي في هدأة هذا الليل لو يعبر حلمك بعض الوقت لو يدخل في طيات الحلم ويسرب طيفا في عينيك يتسلل من تحت الاجفان ليلامس جبهتك السمراءويرشف دفء يديك”
“قل لي شيئًا أرجوكاكتبْ أو ارسم أو غنِّغنِّ عن الوطن الذي يتألم”
“قلبي ليس لي..ولا لأحد لقد استقلَّ عني دون أن يصبحَ حجراً..!”
“على عيني يا " إبراهيم"، و لكني أردت أن أُجنبك هذا المصير. لا أريد أن تهجرك امرأة من أجل الشحم الموجود تحت جلدك أو الوسخ الذي على ثيابك أو البدروم الذي تعيش فيه، لا أريد أن أسمع صوتك و أنت تصيح "نعمر" و أن تأكل الطرقات روحك قبل أن تأكل قدميك، نَـم يا "إبراهيم" و الصباح رباح.ـ”