“مقال أحمد رجب 1/2 كلمة نص كلمة في أخبار اليوممن الذكريات: كنت أكتب باب البخت، ودون أن يدري أنيس منصور توصلت إلي برج صديقته المفضلة وأخذت أكتب لها كل ما يطفشها منه وكيف أنها الفتاة رقم 25 التي يعدها بالزواج، وذات صيف قمت بإجازتي إلي الإسكندرية لكي أتزوج ولم يخطر ببالي أن أنيس حرص علي كتابة البخت بدلا مني، فراح يحذر زوجتي مني ثم تجاوز إلي تحليلي نفسيا من ألوان القمصان الصيفي التي أرتديها ثم تجاوز هذا كله فحذرها بشدة من واحد اسمه أحمد، وطبعا لم يشطب رئيس التحرير كل هذه التجاوزات فقد كان أنيس هو رئيس التحريرالمصدر: أخبار اليوم”
“أنا أكتب فقط من أجل حاجتي إلي الكتابة التي صارت ضرورية لي ، أنا محتاج ، محتاج أكثر من ذي قبل أن أربط أفكاري بموجودي الخيالي ، بظلي ، هذا الظل المشئوم الذي ينحني علي الحائط أمام السراج ذي الفتيل و يبدو أنه يقرأ بدقة كل ما أكتبه و يتجرعه ،هذا الظل لا ريب يفهم أفضل مني”
“وفي أثناء الثورة العرابية التي كانت ذروتها المظاهرة الكبري أمام قصر عابدين 9 سبتمبر 1881 لا يخشي ميخائيل عبدالسيد رئيس تحرير صحيفة "الوطن" من إبداء خوفه من نجاح العرابيين وخشيته من أن ما بنته أسرة محمد علي ينهدم في يوم واحد ونتقهقر إلي حضيض الذل بعد العز وهي إشارة الي النزعة الإسلامية في الخطاب السياسي لعرابي الذي كان يصف نفسه بأنه أحمد عرابي الحجازي.”
“و بعد ان رفع رئيس الجمهورية العلم إعلانا باستعادة طابا, اغرورقت عيناي بالدموع و أنا أنظر إلي الوراء و أتذكر المشاكل و المتاعب التي مررت بها خلال السنوات السابقة. وقفنا جميعا في انتظار أن يتكرم رئيس الجمهورية بتحيتنا و شكرنا, كما ابلغتنا مراسم رئاسة الجمهورية قبل بدء الاحتفال. و بالفعل اتجه رئيس الجمهورية"حسني مبارك" نحونا ثم سمعنا من ينادي" يا ريس.. يا ريس.. و تبين أن المنادي كان الممثل الراحل فريد شوقي و كان بجانبة الفنانة يسرا و هشام سليم, فغيّر رئيس الجمهورية اتجاهه و ذهب إليهم و تحدث معهم بعض الوقت, و لم يحضر لتحيتنا-كما كان مقررا-و يتحدث معنا و كنا نتوقع أن يشكر فريق الدفاع الذي نجح في الحفاظ علي تراب الوطن, و لكنة غادر الاحتفال, و بقينا لعدة دقائق في حالة دهشة تامة, ثم عدنا إلي القاهرة. و بذلك أسدل الستار علي ما أطلق علية "قضية العصر".”
“فتش عن المرأة وراء كل مصيبة ،،،نحن كذلك - أنيس منصور”
“أتساءل أحيانا لماذا نحن في هذه البلاد بكل هذا القدر من المبالغة في كل شئ ..لا يمكن أن نرتاح إلا عندما نصل إلي النقطة العالية التي يتساوي فيها الحب بالكراهية ؟”