“مقال أحمد رجب 1/2 كلمة نص كلمة في أخبار اليوممن الذكريات: كنت أكتب باب البخت، ودون أن يدري أنيس منصور توصلت إلي برج صديقته المفضلة وأخذت أكتب لها كل ما يطفشها منه وكيف أنها الفتاة رقم 25 التي يعدها بالزواج، وذات صيف قمت بإجازتي إلي الإسكندرية لكي أتزوج ولم يخطر ببالي أن أنيس حرص علي كتابة البخت بدلا مني، فراح يحذر زوجتي مني ثم تجاوز إلي تحليلي نفسيا من ألوان القمصان الصيفي التي أرتديها ثم تجاوز هذا كله فحذرها بشدة من واحد اسمه أحمد، وطبعا لم يشطب رئيس التحرير كل هذه التجاوزات فقد كان أنيس هو رئيس التحريرالمصدر: أخبار اليوم”
“أنيس منصور نسيج وحده.. عملة نادرة.. هو عملاق نعم ولكنه عملاق يخدعك بتواضعه وبساطته حتي تظن أنك يمكن أن تلمس كتفه!”
“أنا أكتب فقط من أجل حاجتي إلي الكتابة التي صارت ضرورية لي ، أنا محتاج ، محتاج أكثر من ذي قبل أن أربط أفكاري بموجودي الخيالي ، بظلي ، هذا الظل المشئوم الذي ينحني علي الحائط أمام السراج ذي الفتيل و يبدو أنه يقرأ بدقة كل ما أكتبه و يتجرعه ،هذا الظل لا ريب يفهم أفضل مني”
“مثلما ينطق الطفل كلمة "والدي" بدلا من "بابا" في إعلان صريح أن المسافة بينهما أصبحت تقاس بالكيلومترات , تنطق المرأة كلمة جوزي بدلا من ذكر اسمه !!”
“مثلما ينطق الطفل كلمة “والدي” بدلا من “بابا” في إعلان صريح أن المسافة بينهما أصبحت تقاس بالكيلوميترات, تنطق المرأة كلمة “جوزي” بدلا من ذكر اسمه.”
“مثلاً..اعتدنا سماع ادعاء اليهود أنهم هم بناة الأهرام تحت قهر الفراعنة، ثم غادروا مصر وتركوها لنا هدية. بعد هذا جاء أنيس منصور ليطرح فكرة أن الأهرام جاءت من الفضاء.. هناك مشكلة لدي العالم كله هي أن يأخذ الأهرام منا وخلاص.. بأي تفسير ممكن.. يجب أن نؤمن أن الأهرام لم يبنها الفتيالأسمر مفتول العضلات «حور» الذي هو جد «محمود» وعم «مينا» اللذين يقفان الآن في طابور الخبز في شبرا..”
“لما ينطق الطفل كلمة والدي بدلا من بابا في إعلان صريح أن المسافة بينهما أصبحت تقاس بالكيلو مترات تنطق المرأة كلمة جوزي بدلا من ذكر اسمه !”