“مهما بلغ الملوك من تقوى وورع فلن يغير هذا من سلوكهم إذا لم يعتمدوا على شئ أكبر,شئ أسماه معلمنا الكبير ابن خلدون بالتماسك.هزائمنا لم تكن إلا محصلة فشلنا في الحفاظ على وحدة الاندلس.تركنا الخلافة تنهار ,وفي مكانها سمحنا للبذور السامه أن تنمو حتى غطت كل شبر في بستاننا .وثب السادة الكبار فوق جسد الاندلس واقتسموه فيما بينهم,وأصبح كل منهم مثل حوت كبير في بحيرة صغيرة,في الوقت الذي كانت تجري فيه عمليه تشكل معاكسة تماما في مملكة المسيحيين.لقد أسسنا العديد من الاسر الحاكمة و أخفقنا في أن نتبين طريقة لحكم شعوبنا تقوم على ما يمليه العقل السديد .فشلنا في ترسيخ قواعد سياسيه قادرة على حماية جميه مواطنينا ضد نزوات الحكام.نحن من أرشد بقية العالم في ميادين العلوم والعمارة والطب والموسيقى والأدب والفلك ,نحن من كنا أصحاب الفضل والسبق والأمتياز,لم نستطيع أن نلتمس الطريق الصحيح نحو الاستقرار وحكم ينهض على العقل.كانت تلك نقطة ضعفنا وقد وعي مسيحيو أوروبا الدرس من خطئنا هذا”

طارق علي

Explore This Quote Further

Quote by طارق علي: “مهما بلغ الملوك من تقوى وورع فلن يغير هذا من سلو… - Image 1

Similar quotes

“المصري الحالي لم يكن يفكر قبلاً في الثورة لأنه لم يكن يعرفها .. ربّوه على الخوف منها .. على الخوف من أن ينطق .. .. لم متمسكاً بحقه في الحرية لأن الحرية لم تكن صديقته ، وإنما كانت تمر عليه في دلالٍ مر الكرام .. الآن قد ارتبط بالحرية .. الآن قد صرخ ! ولقد كبرت الصرخة حتى تعاظمت على الموت نفسه .. المصري أوجد بنفسه كل المؤ...شرات التي تؤكد أن هذا العصر عصره ..المصري قادم أيها السادة فأفسحوا له من فضلكم الطريق !”


“لم يكن شيئاً أضر بالمسلمين من الخيانة التي قام بها أمراء المسلمين، فقد باعوا كل شئ في سبيل بقائهم على كراسي الحكم، وحتى هذه لم تدم لهم.”


“كل إنسان على عقله إطار يحد من تفكيره, والإنسان لا يستطيع أن يرى شيئاً إلا إذا كان ذلك الشيء واقعاً في مجال هذا الإطار .”


“على المرء أن يتعود على الإكتفاء بأقل قدرٍ ممكن ، فكلما قل ما يُريده رضي بالقليل و قلت حاجته ، و أصبح في حالٍ أفضل . هذا ما تفعله المدينة بك ؛ إنها تقلب أفكارك رأساً على عقب ، تجعلك ترغب بالحياة ، و في الوقت نفسه تحاول أن تنزع منك الحياة ، ولا مفر من هذا .فإما أن تفعل أو لا تفعل . و إذا فعلت ، لن تستطيع أن تتأكد من قدرتك على القيام به في المرة التالية . و إذا لم تفعل ، فلن تفعل أبداً .”


“المبدع فقط هو الذي يقدم للآخرين تطلعاتهم بما يحبون ويشتهون، ألا ترى في أمور الحياة مثله، ويبتعد من التصنّع في عمله، وليس في ضميره ما يؤنبه ولو كان هذا خفياً.. سواءً في كاتب مقالة، أو محرر صحيفة، أو خطيب، أو تاجر، أو عامل في صفوف العمل، أو معلم في العلوم والمهن، أي أن الإبداع عام ينطبق على جميع الأعمال، ويريده كل إنسان سوي، يستعلي بإنسانيته على شح الذات والأنانية..”


“هذه العائلة (بنو هديل) التي لم تُفكّر طوال قرونٍ في أيّ شيءٍ يتطلب جهداً أكبر مما تتطلبه مُتَع الصيد ونوعية الخل الذي يستعمله الطهاة في تحمير الخروف المشوي في ذلك اليوم، أو الحرير الجديد الذي وصل إلى غرناطة من الصين، كانت هذه الليلة في مواجهةٍ مع التاريخ”