“- احك ليّ حكاية يا عم عمّار.- حكاية الضفدع الذي تزوج باثنتين وصار ينق شاكياً طول الليل، أم حكاية الصندوق الذي لملم فيه الأطفال النجوم؟- حكاية الشمس والقمر ..يقصها عمّار فتضحك آمنة وتمسك بطرف جلبابه لكي لا يتركها.- لا بد أن أعود إلى القلعة يا آمنة.- سأتركك تذهب بعد أن تحكي لي حكاية صندوق النجوم.فيحكي لها الحكاية ثم يمضي إلى عمله.”
“- ألا تريد أن أحكى لك حكاية يا على؟- ماذا ستحكين؟- ما تختاره أحكيه- حكاية كعبة الحجاز”
“علمنّي كيف لِعينيك أن تحكي حكاية تُناقِض تماماً تصرفاتك ؟”
“نحن ذئبان وحيدان حزينان في أعماقهما جوع الأطفال إلى حكاية دافئة قبل النوم.. ولكن.. لا أحد”
“لأن كل شيء يضيع إلى الأبد، وآخر ما يتبقى من الإنسان: حكاية، لا تموت، لان الحكاية هي الأبد”
“الصراع حكاية , ولكل حكاية نهاية ..والعاقل الذي كيف يلم شتات نفسه خلال الأزمات ، ويخرج منها بأقل الخسائر .”