“الشعوب تريد حريتها فى اختيار ارادتها وفى أن تصحو وتنام على الجنب الذى يريحها .. ولا تريحها الا الحرية”
“أحسن نموذج فى الدنيا لما يجب أن تكون عليه الشعوب النامية هو تايلاند .. كانت من ثلاثين سنة أفقر من فقراء أفريقيا .. و استطاعت فى ثلاثين سنة أن تمحو أميتها كاملة و أن تمحو أمية 85% من النساء و أن تكون دولة صناعية من الدرجة الأولى .. ففى سنة 1960 أصبح عدد أطفال الأسرة كفلين .. كيف حدث ذلك؟ هذا هو الدرس الذى يجب أن نتعلمه ...نحن كذلك - أنيس منصور”
“الشباب هم أكثر الكائنات حساسية تجاه ما يحدث فى بيوتهم وحولهم وفى نفوسهم فهل خطأ أن يكون الانسان حساسًا”
“إسمع تعال هنا .. لنذهب إلى حديقة الأورمان و لنفكر فى حالنا .. ما الذى يمكن عمله فى هذه الدنيا ؟ ما الذى تعلمناه ؟ كيف نستفيد من هذا الذى تعلمناه ؟ هل الذى تعلمناه يكفى لأن يكون الواحد منا إنساناً هاماً ؟مثلاً : أنا أريد أن أذهب إلى المريخ و لكنهم لم يعلمونا إلا ركوب الحمير .. بالله عليك قل لى كيف أرتفع بحمارى إلى السماء ؟”
“ووزير الخارجية البريطانية فى ذلك الوقت أنتونى ناتنج هو الذي إهتدى إلى حسم هذه المشلكة المعقدة عندما قال :إن السلام من الممكن أن يتحقق بين إسرائيل والعرب بشرط أن تكف إسرائيل عن أنها دولة غربية ، تعيش بين العرب وتتعالى عليهم وعلى الشرقيين من أبنائها، وأن تكف عن أنها دولة صهيونية تريد أن تتوسع على حساب الغير !”
“كلمونى، كلمونا...ناقشونا...اسألونا...ليس بالشتيمة ولا بالعصا...من يدرى ربما تغيرت...ربما غيرت رأيى...ربما تغيرنا جميعا...فلا يغير الرأى الا الرأى، ولا يفل الحديد الا الحديد، ولا يقطع الماس الا الماس.... ان الله سبحانه و تعالى قال عن الكافرين : ولا يكلمهم ولا ينظر اليهم...أقصى درجات العقوبة ألا يكون كلام...ألا تكون مواجهة”
“لابد أننى كنت أتلصص على عالم المرأة من بعيد ..لا عندى فرصة ولا وقت ولا عندى شجاعة .. ورغم القصص التى أسمعها ورغم الفتيات التى أراههن , لا أجرؤ على النظر إلى واحدة , وإذا نظرت لا أعرف ما الذى يمكن أن يحدث بعد النظرة أو الابتسامه أو السلام أو الكلام .. لا شىء من كل ذلك .. ولاحظت أننى أحب الاستماع إلى هذه المغامرات . وأننى عندما أعود إلى البيت أسجلها .. أى أعيشها مرة أخرى .. أو أقترب منها أو أشارك فيها .ولكنى فى ذلك الوقت لم أنفرد بواحدة أو بقصة أو بمغامرة .. و إن كنت أتمنى ذلك .. وفى المذكرات وجدت أننى أحكى قصه من خيالى ومن وهمى .. قصة واحدة جارة .. ووجدتنى أصفها هكذا : شعرها أسود وعيناها أيضا . وحاجباها وشفتاها . ومشيتها كأنها بطة أو وزة . إذا تجاوزتنى كأنها لا تعرفنى . فإذا تابعتها إلى بيتها وتغلق الباب ورائها بشدة . وفى المرة الثانية عندما اقتربت منها وهى تقول :أحبك .. حتى إذا لم تكن تحبنى !وهى قصة لم تحدث . ولكن أريدها أن تحدث . و أن تكون هى البادئة . وهى التى تحب و أنا أتردد . أو أرفض .والمعنى : أننى أتوهم ما ليس كذلك !”