“ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليك ؟ماذا أقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟أأقول هانت؟أأقول خانت؟أأقولها ؟لو قلتها أشفي غليلي !!يا ويلتيلا ، لن أقولَ أنا ، فقولي ..”
“لا تكذبــي إني رأيـتـكـــــــما معا ودعي البكاء فقد كـرهـت الأدمعاما أهون الـــدمــــع الجــسور اذا جرى من عين كاذبة فأنكر وادعىإني رأيتكما . . . . إني سمعتكماعيناك في عينيه في شفتيه في كفيه في قدميه ويـداك ضارعـتــان تـرتعشــان مــن لــــهـفٍ عـلـيـه بالهمس باللمس بالآهات بالنظرات بالعبرات بالصمت الرهيب ويشب في قلبي حريق ... ويضيع من قدمي الطريقوتطل من رأسي الظنون... تلومنـــــــي وتشد أذني فطالـمـا بـاركت كـذبـك كـلـه . . . . . . . ولعنت ظنيماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليكماذا أقول لأضلع مزقتـــها خــــوفاً عليكأأقول هانت . . . أأقول خانتأقولها لو قلتها أروي غليلي يا ويلتي . . . لا . . . . . . . لن أقول أنا . . . فقوليــــها لا تخجلي . . لا تفزعي . . . مني فلست بثائر أنقذتني من غدر أحلامي . . . وغدر مشاعريفرأيت انك كنت لي قيدا . . . حرصت العمر أن لا أكسره فكسرتهورأيت أنك كنت لي ذنبـا . . . سألت الله أن لا يغفره . . فغفــرتهكوني كما تبغين لكن لن تكونـــــيفأنا صنعتك من الهوى ومن جنونيولقد برأت من هواي . ومن جنوني . . . .”
“إسألني يا الله ماذا تريد أن تعرف؟أنا أقول لك:كلُّ اللعنات تغسلها أعجوبة اللقاء!وجمْرُ عينيكِ يا حبيبتي يُعانق شياطيني”
“ماذا أقول لك، و أنا أتناول ذكرياتي كالخبز المسموم على موائد الفراق؟”
“ماذا أقول؟ بين ضلوعى قلب مطعونوبين جفونى حزن مجنونوبين شفتى صمت ملعونماذا أقول؟”
“صمتّ ... ماذا يمكن أن أقول عن حلم ضائع؟!”