“كيف نقدم ديناً إسلامياً جديداً، بدلاً من الاعتماد على فقه مضى عليه عشرة قرون. الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعى وغيرهما على عينى وعلى راسى كلهم لكن هؤلاء الناس عاشوا فى زمن كانت وسيلة المواصلات - وآسف على التعبير - الحمار أو الجمل. أنا الآن أركب الطائرة وأحتاج إلى فقه يناسب هذا.”
“لكن ما الحل ؟.. كيف نحصل على العدل دون أن نحرق مصر ودون أن يشعر رجل الشارع العادى أن أيام مبارك كانت أفضل بكثير ؟...قارئ ذكى يقول فى تويتة: على الأخوان أن يكفوا عن النهضة، وعلى جبهة الإنقاذ أن تكف عن الإنقاذ، وعلى الداخلية أن تستعمل البخور بدلاً من الغاز لأن البلد محسودة .. هذا هو الحل الوحيد !”
“إن فقه التحرك بالمنهج أشق من فقه المنهج نفسه ، لأنه يقوم على ركائز عائمة ، وتراكم الخبرة فيه ضعيف لتنوع أحواله وكثرة خصوصياته”
“إذا كانت العقيدة واحدة، وحدود الله واحدة، فإن الفقة يتغير بالمكان والزمان، وإلا ما كان يظهر في عصر الأئمة العظام فقه للعراق "أبو حنيفة النعمان"، وفقه للحجاز "الإمام مالك"، وفقه لمصر "الإمام الشافعي، وفقه للأندلس "ابن حزم"، رضوان الله عليهم. ذلك الفقه المستورد من الخليج ربما يتناسب مع مجتمع نشأته، لكنه لكي يمر إلينا يحتاج إلى كثير من التنقيح والمراجعة من فقهائنا؛ لكي يلائمنا، فمن شروط الفقيه الدراية القوية بالمكان والزمان الموجه إليه فقهه.”
“نحنُ مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى ، وعلى كافة المستويات والأصعدة ، بالخروج من دائرة الأقوال وزخارفها الى دائرة العمل الجاد المثمر . على أن يكون سعيُنا هذا صامتًا .. وبلا ضجيج ، ليكون أقرب إلى الله وإلى الناس ”
“فإذا كانت وظيفة القلم، أو الرأى، أن يخدم أصحاب السلطة، فإن الأمة الإسلامية ستكون آخر الأمم، بالطريقة التى تعيش بها. والغريب أنى لا أرى هذا فى العالم الآخر! عندنا أزمة فهم.. عندنا أزمة فقه.. وعندنا مع هذا وذاك أزمة فكر.. والمحزن أن الذين يملكون الفكر، يملكهم من يملكون السيف.. فالمحنة كبيرة فى العالم الإسلامى، ما بقى السيف قادرا على ضرب الفكر، وتحديد إقامته..”