“إقترحنا جاذبية جديدة غير جاذبية نيوتن يدور حولها الأحياء و الأموات في توازن خيالي لا أن يتطاير البعض ويهوى الآخرون .”
“لقد سلبت البعض اموالهم و سلبت الجميع حريتهم"طلبة مرزوق و رأيه في ثورة يوليو”
“قال الشيخ:- يا صديقي لا عيب فيك غير أنك تُغالي في تسليمك للعقل.- إنه زينة الإنسان.- من العقل أن نعرف حدود العقل.”
“بعض الشعر الذي سبقت لي معاشرته امتلأ بحياة جديدة وتبدى بحسن جديد وتفجر عن قوى جديدة فأدركت أن جمال الشعر لايكمن في ألفاظه وموسيقاه وصوره ولكنه يكمن قبل كل شيء في القلب البشري”
“شعر بأن كائنًا خرافيًا حل بجسده. إنه يملك حواس جديدة ويرى عالمًا غريبًا. عقله يفكر بقوانين غير مألوفة وها هي الحقيقة ذي تكشف عن وجهها. إنه ذكرى لا حقيقة. موجود وغير موجود. ساكن بعيد منفصل عنه ببعد لا يمكن أن يقطع. غريب كل الغرابة، ينكر ببرود أي معرفة له. متعال متعلق بالغيب. غائص في المجهول. مستحيل غامض مندفع في السفر. خائن، ساخر، قاس، معذب، محير، مخيف، لا نهائي، وحيد. أغلق باب الأبدية. تهدمت الأركان تماما. لسان يلعب له هازئا. ثمة عدو يتحرك وسوف ينازله. لن يتأوه. لن يذرف دمعة واحدة. لن يقل شيئا. السماء تشتعل بالنيران. كبركة الدم الأحمر. رأى وعده المجهول بإدراك كل شيء. وسمع صوت يقول "وحد الله" رباه أيوجد معه آخرون؟ أيوجد آخرون في الدنيا؟ من قال إذن أن الدنيا خالية؟ خالية من الحركة واللون و الصوت. خالية من الحقيقة. خالية من الحزن و الأسى والندم. إنه في الواقع متحرر. لا حب و لا حزن. ذهب العذاب إلى الأبد. حل السلام. ثمة صداقة مطروحة على القوى العاتية. هنيئًا لمن يروم أن تكون النجوم خلانه، والسحب أقرانه، والهواء نديمه، والليل رفيقه.”
“و لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه، و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه، فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم، فقد اصابه مس من الإفتتان، و استقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت، جسور لا يلوي على المخاطر، فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش، و ليكن ما يكون”
“و ذات مساء سألك "سعيد, ماذا يحتاج الفتى في هذا الوطن؟" ثم أجاب غير منتظر جوابك "الى المسدس و الكتاب, المسدس يتكفل بالماضي و الكتاب للمستفبل, تدرب و اقرأ”