“- أيتها الربّة المباركة، بجبينك الوضّاء .. تسألينني أي وجع جديد قد حل بي ولم أناديك، تستفهمين عن تلك الرغبة المجنونة تتأجج في قلبي، وعمن – في هذه اللحظة – يغويني، من ذاك البهي الذي أفلح، ومن آذاك يا ابنتي؟ فإن كان يراوغك الآن سيأتي حتما، وإن كان يُعرض عن هداياك فسيأتي يوم يمنحك هداياه، وإن كان لا يعرف للعشق لذعة سيتسلل إلى دمه العشق حتى لو ببطء، وعلى استحياء.”
“ وابن كثير على ماله من مكانة بين المفسرين يحط كثيرا من قدر المرأة إذا تناول بعض الآيات بالشرح والتفسير. فمثلا في تفسير قوله تعالى: "ولاتؤتوا السفهاء أموالكم" قال: السفهاء هم النساء والأطفال". هكذا فهم الآية وهكذا فسرها. وهذا يعني أن الرجل حتى وإن كان فاسقا مقامرا مصنعا للخمر أو متاجرا بها أو شاربا لها أو حتى وإن كان لوطيا فاجرا أو مجرما يشعل الحروب ويقتل الناس فإنه يخرج من دائرة السفهاء.”
“مرة ،كان حبك ،وكان حبك شراع مركب الفرح العتيقورحيلا من نهر الظلمات والدمالى جزر الدهشة وصحو مطر النجوم .مرة ،حبك كان عبارة ((ممنوع المرور)) في وجه قاطرة الحزن ،حبكرغيفي في قحط التكرار والسأم ...”
“دموع الحب..قطرات من نهر في الجنة.”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”