“إفهميني .. أتمنى مخلصاً أن تفهميني ربما .. أخطأت في شرح ظنوني ربما سرت إلى حبك معصوب العيون و نسفت الجسر ما بين اتزاني و جنوني أنا لا يمكن أن أعشق إلا بجنوني فاقبليني هكذا .. أو فارفضيني ..”
“الفرق بيني و بين بقية العشاق أنهم يحبون في العتمة، وضمن جدران غرف النوم المغلقة، أما أنا - فلسوء حظي - أننى رسمت عشقي على الورق و ألصقته على كل الجدران.”
“أنا مركبٌ سكرانُ…يُقلعُ دونَ أشرعةٍويُبحرُ دون بُوصلةٍ…ويدخُلُ في بحار الله مُنتحراً…ويجهلُ ما أرادَ… وما يريدُ…”
“لو أني أعرف أن الحب خطير جداً ما أحببت لو أني أعرف أن البحر عميق جداً ما أبحرت لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت”
“إختاريإني خيرتك فاختاري ما بين الموت على صدري.. أو فوق دفاتر أشعاري.. إختاري الحب.. أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري.. لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار.. إرمي أوراقك كاملةً.. وسأرضى عن أي قرار.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثل المسمار.. لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشة تحت الأمطار إختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري.. مرهقةٌ أنت.. وخائفةٌ وطويلٌ جداً.. مشواري غوصي في البحر.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار.. الحب مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضد التيار صلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بين الأقمار.. يقتلني جبنك يا امرأةً تتسلى من خلف ستار.. إني لا أؤمن في حبٍ.. لا يحمل نزق الثوار.. لا يكسر كل الأسوار لا يضرب مثل الإعصار.. آهٍ.. لو حبك يبلعني يقلعني.. مثل الإعصار.. إني خيرتك.. فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار..”
“وما بين فصل الخريف، وفصل الشتاءْهنالكَ فصلٌ أسميهِ فصلَ البكاءْتكونُ به النفسُ أقربَ من أيّ وقتٍ مضى للسماءْ”