“ ولقد آتينك سبعا من المثاني والقرءان العظيم" في مقابل كل ما أوتي الآخرون من قوة ومظاهر مادية، آتاك الله سورة الفاتحة والقرآن العظيم فتمسك بما آتاك الله واعتز به”
“:من أهداف سورةالإسراءروى سيدنا على بن أبي طالب(رضى الله عنه)عن رسول الله (صل الله عليه وسلم) يوضح أهمية القرأن في حياتنا, وأنه طوق النجاة لمن يتخذه إماما. يقول عليه الصلاة والسلام"ألا إنها ستكون فتنة. فقال سيدنا علي: فما المخرج منها يارسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وفيه خير ما بعدكم وحكم ما بينكم. هو بالفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن إبتغى الهدى في غيره أضله الله هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم, وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولاتلتبس به الألسنه ولايشبع منه العلماء ولايبلى من كثرة الرد ولاتنقضى عجائبه. وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته إلا أن قالوا إنا سمعنا قرأن عجبا. من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعى به هدي إلى صراط مستقيم”
“اعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك... ممكن تحاول يوم واحد فقط تجرب هذا الإحساس أن تعبد الله كأنك تراه، ما رأيك اليوم أن تستشعر طوال اليوم أن الله معك في كل همسة و أنك تنظر إليه في كل لحظة؟ هذا هو مقام الإحسان”
“هناك معنيان كبيران: أن تحب الله فهذا دليل الإيمان و لكن أن تشعر بأن الله يحبك فهذا أجمل ما في الوجود بل هو جنة الدنيا و نعيمها و هذا معنى قول الله تعالى "فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"...فهل تذوقت كلا المعنيين من قبل؟”
“ما هو السحر الحلال؟؟ هل هناك سحر حلال؟؟ السحر الحلال الذي يمكن أن تأسر به قلوب الناس هو ... الإبتسامة. يقول أبو أمامة: "ما لقيني رسول الله إلا ابتسم في وجهي حتى أحببته”
“تواضع و لا تبالغ في مدح نفسك و إظهارها أعلى من حقيقتهايقول الشافعي: لا ترفع سعرك فيردك الله إلى قيمتك”
“ذكر الله مغناطيس القلوب...يأخذها من الدنيا ويجذبها بسرعة عجيبة الى الله...قال تعالى (فاذكروني اذكركم). جرب اليوم وستجد لذة رائعة إنها أثر ذكرك لله وذكر الله لك”