“ ليس عندي ما أقوله. فقط أريد أن أتكلم، أن أصنع جسراً من الأصوات يوصلني بنفسي. ضفتان متباعدتان أحاول وصلهما بصوت. الكلمات أصوات. أصوات لا غير. هكذا هي الآن، هكذا كانت دائماً. أصوات لا نوجهها إلى أحد. نحن لا نكلم الآخرين. نكلم فقط أنفسنا. ”

وديع سعادة

Explore This Quote Further

Quote by وديع سعادة: “ ليس عندي ما أقوله. فقط أريد أن أتكلم، أن أصنع ج… - Image 1

Similar quotes

“ترك أعضاءه ومضى. بلا قدَم ولا يد ولا قلب ولا أحشاء. قال سأكون خفيفاً هكذا، وراح.الريح التي لعبت بشَعره ذات يوم تلعب الآن بفراغه.خفيفٌ حتّى الإنهاك من مشقَّة الخفَّة. تائهٌ حتّى الطفْح بكثرة تشعُّبات الفراغ.لا، ما هكذا، قال. ما هكذا يكون الضجر الشريفومَدَّ فراغاً منه إلى الوراء، كما كان يمدُّ يداً، لالتقاط شيءمَدَّ تجويفَ نظرةمَدَّ تخيُّلَ صوت.الوراء بعيدٌ جداً، الأمام بعيد جداً. لا عودة، لا وصول.لكنّه ليس ذاهباً إلى مكانولا يذكر أنّه ترك أعضاءً ولا يشعر أنّه خفيفلم يكن ضجراً من مكان ولا مكان له كي يتركه ولا مقصد كي يذهب إليهولم ينتبه إلى نظرة خرجت منه إلى ناحية أخرىولا خيالَ صوتٍ لهولا يقوى على مدّ فراغ.”


“في السكون غناء جميل. في الصمت دهشة أصوات. حين تجلس وتصمت تكون تخترع أوتارًا جديدة.”


“هكذا يكون للفرد حضور.هكذا لا يكون للفرد حضور إلا بغيابه!”


“طلعوا من تحت الترابوعادوا فقط ليرسموا ابتسامةنسوا أن يتركوها لنا.”


“طلعوا من تحتِ التراب , وعادوا .فقط ليرسموا ابتسامةً , نسوا أن يتركوها لنا .”


“الحكاية أَن لا حكايةتلك التي قالها القبطان كانت خرافةكي يسلِّي المسافرين في المحيط المديدوالحكايةُ الأخرى كانت خرافة أيضاًكي يسلِّي الذين يغرقون.الحكاية أنْ لا أحد في البستانولا أحد في الخيمةومن كان ينام ويزرع كان خيالاًلا خيمة ولا بستان لكنْ قيل ذلككي يظنَّ الشجر أنَّ له ظلاًويظنّ الترابأنَّه أُمّ.الحكاية أَنْ لا أُمَّولا قبطان ولا مركب ولا ظِلَّولا حكاية.”