“الكتابة بالنسبة لي ليست فناً ، ليس ثمة فصل بين حياتي وعملي ، وشكل الفن هو شكل حياتي وشكل حياتي هو شكل فني . أرفض النماذج المصطنعة والقصص التي لا نهاية لها .. نقطة واحدة في المشهد تغير اللحظات كلها ، الواقع يتغير ، انه أمر نسبي.”
“لا شيء يقود إلى شكل أرحب للحياة غير القدرة على النفاذ إلى الأعماق بالدرجة ذاتها التي نتحرك فيها خارج ذواتنا”
“الفن هو عقيدتي الوحيدة”
“كتابة اليوميات تكشف عن عادات كثيرة، عادة الأمانة والصدق في الكتابة، فليس ثمة من يعتقد ان يومياته سيقرأها الآخرون.. ثم هناك عادة الدأب المستمر على الكتابة في الموضوعات الأكثر قرباً من النفس، وعادة الارتجال في كتابة كل ما يتمناه المرء، ثم عادة العفوية، الحماس، النزعة الطبيعية، ماهية الحاضر العاطفية، احتدام المزاج الراهن، الأحلام وهي تمر عبر وجود الفعل وواقعيته، ثم المرور من أقصى الفعل الى الحلم مرة أخرى”
“إن سر الفرح هو براعة الألم ..”
“يمكن للانسان أن يكون معارضاً لا متناقضاً ، لأن الإبداع سيكون مستحيلاً في حالة التناقض ، لابد للإبداع أن ينحاز ، فهناك مدى بين النسبية والتعارضات الهدامة ..”
“الشخص الوحيد القادر على فتح صندوق (باندورا) وهو يمتلك الجرأة والحصانة لفعل ذلك هو الفنان ، فهو عندما يفرغ الصندوق من إحدى أكاذيبه او أوهامه فإنه يستطيع ابتداع صندوق آخر وحشوه بموضوعات جديدة ، وبوسعه أن يضع مرة أخرى العوالم التي يبتدعها والاكتشافات التي يقوم بها ..لا يمكن للانسان أن يعيش حياته وفق نظرة (سريرية-اكلينيكية) أو نفسية مجردة أو تاريخية لعالمه ، بل يتوجب عليه امتلاك القدرة على ابتداع وسيلة لاعادة الحياة لعالمه وتصحيحه وتجديده ..”