“.لا غربةَ أشدَّ من أصواتِهِمْ في النزاعِ شرودُناإذ يزحفُ نحوَ عزلتِهِيُطمئنُ فئرانًا تقضمُ حوافَّ النومِبأسنانٍ حادَّةٍكأصواتِهِمْولأنَّ أعضاءَنا ناقصةٌ.سيئنُّ الخشبُ في المفاصل”
“لأنَّ الكتابةَ لا تكفيلأنَّ العمرَ أقصرُ من عناقٍلأنَّ الصدقَ مِقْصَلَةٌلأنَّكَ الكاذبُ الأكبرُلأنَّ الطاووسَ لا يطيرُلأنَّ الخطوةَ تسحقُنالأنَّ العالمَ لُعْبَةٌلأنَّني طفلةٌ لا تكبرُلأنَّ «الأشياءَ الظاهرةَ في المرآةِتبدو أبعدَ ممَّا هي عليهِ في الواقع»لأنَّها مربطُ الفَرَسِأسطورةَ الشجرةِ والظلِّلأنَّ قصورَكَ من قشٍّشارعَنا عودُ رمادٍلأنَّ الكُحْلَ يكابرُفيما رموشي تنهمرُلأنَّ السماءَ سحابةٌسقطَتْ من تلقاءِ يأسِهالأنَّ الهاويةَ لا تنتهيلأنَّ القسوةَ بلا قاعٍلأنَّ أخطائي طيورٌلم تعلِّمْني ندمًالأنَّ طريقَ العودةِمضى في طريقِهِ من دونيوليسَ في عظامٍ منخورةٍ بالخوفما يُغْرِي عصفورًا أو حطَّابًافي بئرٍ أختبئُفي رئتيَّ غيمٌ كثيرٌ”
“ما يدفعُكَ نحوَ الألمبرفقٍ يدعوني إليهِ”
“و في زاويةٍ من المطبخِ الصغيرالذي لا يصلحُ إلاّ لصناعةِ الحلوىعاشقانِ ذائبانِكقطعتيْ سُكَّرفي العناقِو الضحك.”
“أطفئ العالم سيجارة في جلدي و أفكر طويلاً في أطفالك، في أمي التي في زاوية من البيت الواسع تشيخ بشموخ شجرة، دون أن يخطر لأحد أن يكنس من حولها الأزهار”
“من يدي الناعسةِمن تعاستي الساهمةِ في سقفٍمن شِباكِ العناكبِ في كوابيسييأخذُنيحنانُكَ”
“نحن اللذانِلا تجمعنا صورةٌولا طريق.كم من مرةٍبمعجزةٍتجاوزتُها,الحُفرَ في روحِكَ والأسرار,دون أن أنكسرَ تماماًأو أفلتَ في الخوفيدي من يدي.”