“متى ستنبُت يا أبي بين الثرى زهرا وعشبا وبأي جزء في سماء الكون سوف تصير سُحبًا وبأي أرض سوف تشرق يا ابي فجرًا وحُباً”
“هنالك موتى ينامون في غرفٍ سوف تبنونهاهنالك موتى يزورون ماضيهم في المكان الّذي تهدمونهنالك موتى يمرّون فوق الجسور الّتي سوف تبنونهاهنالك موتى يضيئون ليل الفراشات، موتىيجيئون فجرًا لكي يشربوا شايهم معكم، هادئينكما تركتهم بنادقكم، فاتركوا يا ضيوف المكانمقاعد خاليةً للمضيفين.. كي يقرؤواعليكم شروط السّلام مع... الميّتين”
“كم من مقامات هذا الكون قد أقامت بداخليبعض الأعاصير أشعر بها وكأنها ولد ليأتعرفني أيها الهواءيا من سوف تحل مكاني ذات يوم؟يا من سوف تكون لي حاجزاً زلِقاًأو وعاءً وديواناً لأشعار”
“أنا لن أعاتب يا صديقي .. سوف تُحرم من عتابي”
“ما من سماء سوف تغفر للحياةاذا بكيت”
“أتموتين أيتها اللبؤة التي كنت أقدّسها؟أتتركين واهمةً بمَجدكِ مثلي تنبش بأظافرها قبور الحنين؟ لا بأس يا صاحبة الوعد الزائففليس للنساء خصيات يؤلمها الكَمدهي مَقتَل الرجال فقطوأنا لست رجلا لأكون أضعف منكفأبشري .. لن تستطيعي كيديولا الفضيلة ستمنعني عن البصق في وجهك في سلسلة ذرعها صبري سوف تُعلَّقين يا زائلةوعلى جسد تمثال سومري سوف أجلسوأمارس طقوس الغواية .. لِذاتي !! اصرخي من بين ذرّات ترابكوعودي وارجعيها إن كنتِ من الصادقين”