“نحن نخون الموتى بشكل دائم الكتابة عنهم هى ذروة خيانتهم لكن هذا ليس صحيحا مجرد استمرارنا فى الحياة رغم كل هذا الموت هو خيانة”
“حين يموت من نحبه يموت شئ فينا , هذة هى الحياة , سلسلة طويلة من الموت . يموت الآخرين , فتموت أشياء فى دواخلنا , يموت من نحبهم , فتموت أعضاء من أجسادنا , الإنسان لا ينتظر موته , بل يعيشة , يعيش موت الآخرين داخله , و حين يصل الى موته , يكون قد بتر الكثير من أجزائه , و لم يبق منه إلا القليل”
“أنت لم تعد تذكر، أنت نجوت وهم ماتوا. الموت ليس سبباً كافياً للنسيان ، لكنك نسيــت !!”
“الوهم يعطينا شعوراً بأن الحيّ يرث حيوات كل الآخرين. لذلك اخترعوا التاريخ. أنا لست مثقفاً، لكني أعرف أن التاريخ خدعة كي يتوهم الانسان أنه عاش منذ البداية وأنه وريث الموتى. وهذا وهم. الإنسان لا يرث ولا يؤرخ ولا شيء، وحياته معبر بين موتين...”
“الطباق في الأدب، تأمل وجودي، تأتي متعته من قدرته على اكتناه المعرفة. لكن حين نعيش الطباق ونرتجف امام سواد البياض، فإننا نصاب بالرعب. احدى سمات الأدب هي القدرة على تأمل الرعب وكتابته. وهنا يأتي الطباق بين الأدب والحياة. فالأدب ليس نقيضا للحياة، كما انه ليس انعكاسا لصورتها، انه امتدادها ووجوهها الأخرى، اي طباقها الذي يرسم مسار رحلتها الى النهايات التي تصير بدايات.من "جهنم الشمس!"القدس العربي - 31/8/2010”
“الحقيقة أن الذين احتلوا فلسطين جعلونا نكتشف الوطن حين فقدناه لا، الذنب ليس ذنب الجيوش العربية وجيش الإنقاذ فقط. كلنا مذنبون، لأننا لم نكن نعرف. وحين عرفنا، كان كل شيء قد انتهى. عرفنا من النهاية.”
“انظر يا سيدى إلى كل قصص الحب , ما هى قصة الحب ؟ القصة التى نسميها قصة حب , تكون عادة , قصة استحالة الحب . لم يكتب أحد عن الحب إلا بوصفه مستحيلا . أليس هذه قصة قيس و ليلى , و روميو و جوليت , ألأيست هذة قصة خليل و شمس , كل العشاق هكذا , يصيرون حكاية للحب الذى لم يكتمل . كأن الحب لا يكتمل أو كأننا نخاف منه , أو لا نعرف أن نعيشه”