“ أغلب الناس يبهرهم النجاح الخارجي - ما يصلون اليه من مراكز اجتماعية أو مال أو سلطان - باختصار صورتهم في نظر الغير و لذلك اذا تغيرت هذه الصورة لسبب أو لأخر اهتزوا و أصابهم الانهيار .. فهم لا يعرفون الصمود لأنهم لا يعرفون الصدق مع النفس أو مع الأخرين فالغاية عندهم دائما تبرر الوسيلة .. ”
“لا تتطابق الأكثريّة و الأقلّيّة في الدولة الديمقراطيّة مع الأكثريّة و الأقلّيّة الإثنيّة,بل تبقى أكثريّة و أقلّيّة رأي و موقف و مصلحة و برنامج في إطار تنافس على إدارة و تمثيل المجتمع ككلّ,و ليس في إطار تنافس على تمثيل طائفة أو عشيرة. و لا مجال للحديث عن تسامح "نحن" مع "هم" في هذه الحالة,كأن جزءا من المواطنين يملك الدولة بسبب هويته الدينيّة أو العشائريّة أو حتى القوميّة....و كأنّ الآخرين هم مجرّد رعايا أو ضيوف”
“ الفرقُ بينك و بينهم ..أنك تعرف أنك تـائه .. و تبالي بذلك كثيراو هم إما لا يعرفون أنهم تـائهون .. أو يعرفون ولا يبالون على الإطـلاق.. ”
“اذا كان من حقى أن أعبر عن رأى بكل حرية و فى الملأ.يصبح لزاماً على أن أحترم كل الأراء الأخرى حتى و إن كانت ممن هم أدنى فى الثقافة أو المنطق أو إختلاف التوجهات و الرؤى.فالحرية لا تعنى الهجوم على المختلفين مع أو إهانتهم أو التسفيه من رأيهم ، و ذلك يجعل رأيى أقوى و أهم.”
“أغلب الناس شاءوا أو أبوا ، أدركوا أم لم يدركوا ، هم مع من غلب . .يعني مع الحيط الواقف ؟”
“روحي تشتاق السفر ... الوحدة ... و إتحاد مع الذات لا يشوبه مقاطعه أو تدخل من أحد.”