“هو الهروب لأنه أسهل من المواجهة، و هو النكوص لأنه أهون من الإقدام، و هي المظهرية لأنها أيسر من إدراك الجوهر”

فرج فودة

Explore This Quote Further

Quote by فرج فودة: “هو الهروب لأنه أسهل من المواجهة، و هو النكوص لأن… - Image 1

Similar quotes

“أن أقصر السبل إلى حل المشاكل هو المواجهة والوضوح، وقد تكون المواجهة قاسية لكنها أرحم من الهروب، وقد يكون الوضوح مؤلماً، لكنه أقل ضرراً من التجاهل.”


“إننا يجب أن نفرق بين الهروب و المواجهه , و بين النكوص و الإقدام ,و بين المظهريه و الجوهر,فالمجتمع لن يتقدم و المسلمون لن يتقدموا بمجرد إطاله اللحيه و حلق الشارب ..و الإسلام لن يتحدي العصر بإمكانيات التقدم بمجرد أن يلبس شبابنا الزي الباكستاني ..و مصر لن يتألق وجهها الإسلامي الحضاري بمجرد أن يتنادي الشباب بغير أسمائهم فينادي الواحد منهم الآخر باسم (خزعل) و يرد عليه الاخر بتحيه أحسن منها فيدعوه (عنبسه)و اللحاق بركب التقدم العلمي لن يحدث بمجرد استخدام السواك بديلاً عن فرشاة الأسنان أو تكحيل العينين و استخدام اليد في الطعام أو الاهتمام بالقضايا التافهه مثل نظريه (حبس الظل) في شأن التماثيل و الصور أو إضاعه الوقت في الخلاف حول طريقه الدخول إلي المرحاض و هل تكون بالقدم اليمني أم اليسري و ميقات ظهور المهدي المنتظر و مكان ظهور المسيخ الدجال فكل هذه قشور و الغريب أنها تشغل أذهان الشباب و بعض الدعاه بأكثر مما يشغلهم جوهر الدين و حقيقته وهو جوهر لا يتناقض مع التقدم بأي حال”


“و ليس متصورا ان يقود المجتمع إلى عصر الفضاء من يتصورون التكنولوجيا بدعة و ضلالة و من ينظرون لكبار المخترعين و المفكرين على أنهم رسل الصهيونية و الامبرياليه لضلال العالم , و من يفرقون بين الخطأو الصواب بالاستخارة و من يخططون للمستقبل من خلال تفسير الاحلام و من لا يرون في الحضارة الغربيه غير الدعارة و الايدز و الاهم من ذلك من يسعون لقيادة المجتمع و الحكم دون أن يقدموا برنامجا سياسيا .. يحسمون فيه ما اختلفوا عليه بدءاً من اختيار الحاكم و إنتهاء بالديمقراطية و الأحزاب ...و العجيب أنك تجد فيهم بعض المعتدلين .. الذين غذا سالتهم عن البرنامج السياسي صمتوا .. و اذا سألتهم عن أمر افتوا .. فإذا سألت عن حظ الفتوى من الاجماع ران عليهم الصمت من جديد و دعوا لك بالهدايه و سألوا الله أن يثبت قلبك باليقين ...”


“عليهم أن يجاهدوا في نفوسهم هوى السلطة و زينة مقاعد الحكم، و أن يجتهدوا قبل أن يجهدوا الآخرين بحلم لا غناء فيه، و أن يفكروا قبل أن يكفّروا، و أن يواجهوا مشاكل المجتمع بالحل لا بالهجرة، و أن يقتصدوا في دعوى الجاهلية حتى لا تقترن بالجهل، و أن يعلموا أن الإسلام أعز من أن يهينوه بتصور المصادمة مع العصر، و أن الوطن أعز من أن يهدموا وحدته بدعاوى التعصب، و أن المستقبل يصنعه القلم لا السواك، و العمل لا الاعتزال، و العقل لا الدروشة، و المنطق لا الرصاص، و الأهم من ذلك كله أن يدركوا حقيقة غائبة عنهم، و هي أنهم ليسوا وحدهم..جماعة المسلمين”


“يتحمل المفكرون في عالمنا العربي مسئوليه كبيره فيما حدث من نمو متزايد للتيار السياسي الاسلامي فهم من البدايه قد حددوا مناطق محرمه للحوار او النقاش .منها ماهو تاريخي مثل ما يتعلق بحوادث التاريخ الاسلامي .ومنها ما هو سياسي مثل واقع الحياه السياسيه في الدول التي تطبق ما يدعي انه نظام اسلامي و منها ماهو فكري مثل قضايا فصل الدين عن السياسه و قضايا الوحده الوطنيه”


“ان المجتمع المثالي او اليوتوبيا ( المدينه الفاضله) امر لم يتحقق علي مدي التاريخ الانساني كله . و بالتالي علي مدي تاريخ الخلافه الاسلاميه كله حتي في ازهي عصوره و ان من يصورون للشباب الغض ان قيام حكم ديني سوف يحول المجتمع كله الي جنه في الارض يسودها الحب و الطمأنينه و يشعر فيها المواطن بالامن و و يتمتع فيها الحاكم بالامان و يتخلص فيها الفرد من سوء القصد و حقد النفوس و نوازع البشر انما يصورون حلما لا علاقه له بالواقع و يتصورون وهما لا اساس له من وقائع التاريخ ولا سند له في طبائع البشر”