“يا عاذلي .. ما تشوف العين مشتاقة لولا الحيا جاوبتك بدمعها الصافيعطني جلد .. كان تنخاني على فراقه ودي الي من تركته ما أشبح خلافيلاح الجبين .. وجذبني نُوض برّاقه حيثه ربيعي .. وورد الخد مصيافيوالغصن لولا المطر ما أخضرّت أوراقه يا كيف عشب الوسم يترَك وينعافي”
“لي صاحبٍ وان ما تخلى، تخليت لا بد ما نهدم .. ولا بد نبني”
“ظماي انت و من يعشق ظماه غيري؟ و جروحي انت و من يكره دواه غيري .. اسقني لو ما ارتويت و داوني لو ماشكيت , ماهقيت اني اعطش في حياتي غيرك انت و مادريت ان مابه اغلى منك الا انت.. يا ظماي.”
“قالت قصيدك ليل .. سودٍ معانيه رويانةٍ بالدمع ... ومدادها دمإلى متى يا شاعر الهم تخفيه وإلى متى .. تحنى ضلوعك على همقلتَ البْكَا .. صعبٍ عليــَّـه وأنا ابيهلا واهنَيّ اللي بكى وما تندّملي عبرةٍ يلعب بها الحزن والتيه ولي صرخةٍ .. وتعبت ابلقى لها فملا ما كتبت الشعر .. لاحدٍ بسليه ولانيب مداحٍ .. ولا باترنماحساس لابيعه ولانيب شاريه مرٍ يجي شهدٍ ومرات علقمالى لمحتي دم جوفي .. فــــــــخليه على الورق .. لا صار روحك تألّمقلت الشعر يوم إن لي راحةٍ فيه وحزين أنا .. إلى متى ؟.. الله يعلم”
“والجوع .. صدق ..الجوع .. صدق .. وما سواه ..يا اخت الطريق ..كذب .. كذب .. كذب”
“مَــــــن..؟- من يكتب عينيكـ على شفتيّ روايه لا تملّ؟ و يرسم على كفِّي وجه عطرك الذي لا يزال ؟- من يضبط أنفاسي على إقاع خطاكِ..و يصب صوتك في فراغات صدري نغماً لا ينضب..- من يحمل شفتيّ..و يفتح خزانة الكلمه..و يلبسها ما يسعدك من الحديث..- من يغلق جفنيّ على طيفك نافذه و يفتح أفكاري باب..؟- من اخبرك بأنني لا أنساكـ..و من أخبرني..- شكراً..لمن أحبني إلى هذا القدر..ليخصّني بمحبتك”
“تذكّر .. صوتك ينادينيتذكّر .. تذكّر ..تذكر الحلم الصغيروجدار من طين وحصيروقمرا ورا الليل الضريرعلى الغديرلا هبّت النسمة تكسرجيتي من النسيانومن كل الزماناللي مضى.. واللي تغيّرصوتك يناديني تذكّرناديتي .. خانتني السنيناللي مضت راحتناديت .. ما كن السنيناللي مضت راحتكنّا افترقنا البارحةالبارحة .. صارت عمرليله .. أ بد عيّت تمريا جمرة الشوق الخفينسيت أ نا وجرحك وفييتذكر الحلم الصغير”