“بالعلم تدرك مصر الحرية العصماءوتستعيد الفخار القديم والعلياءوتسترد من الدهر عزها والرخاءشبابها صفوة النشء فطنة وذكاءإن ثقفوا بهروا الخلق همة ومضاءهم المخايل في أوجه العلى تتراءى”
“أنا لا أخاف من الدهر لأنه أفرغ جميع سهامه في صدري”
“ومن لا يؤثر النفي على الاستعباد لا يكون حراً بما في الحرية من الحق والواجب”
“النسيان شكل من أشكال الحرية”
“كل ما في الأرض يحيا بناموس طبيعته ومن طبيعة ناموسه يستمد مجد الحرية وأفراحها. أما البشر فمحرومون من هذه النعمة لأنهم وضعوا لأرواحهم الإلهية شريعة عالمية محدودة، وسنوا لأجسادهم ونفوسهم قانوناً واحداً قاسياً، وأقاموا لميولهم وعواطفهم سجناً ضيقاً مخيفاً، وحفروا لقلوبهم وعقولهم قبراً عميقاً مظلماً. ولكن هل يظل الإنسان عبداً لشرائعه الفاسدة إلى انقضاء الدهر أم تحرره الأيام ليحيا بالروح وللروح؟ أيبقى الإنسان محدقاً إلى التراب أم يحول عينيه نحو الشمس...؟”
“الأولى وهكذا شاءت السماء وعتقتني على حين غفلة من عبودية الحيرة والحداثة لأسير حراً في موكب المحبة، فالمحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها.”
“أيها المعلم، سنكون خيوطًا فى يديك وعلى نولك فلتنسجنا ثوباً إن أردت، فسنكون قطعة فى ثوب العلى المتعالى”