“الحزن يا سيديأن تفارق و لا تفارقفتصمت ويبقى صوتك في أُذنيو تغيب و تبقى صورتك في عينيوترحل وتبقى أنفاسك في قلبيوتختفي ويبقى طيفك خلفك يمزقني..”
“نرى وجوهًا كثيرة، ويبقى في أعماقنا وجه واحد”
“و يلقي المعلم مقطوعة الدرس .. في نصف ساعة :ستبقى السنابل و تبقى البلابل .. تغرد في أرضنا في وداعةو يكتب كل الصغار بصدق و طاعة :ستبقى القنابل و تبقى الرسائل .. نبلغها أهلنا .. في بريد الإذاعة”
“بربك يا سيد الصمت والغياب ..إترك خلفك ولو لمرةٍ احدة كُرهاً ..حقداً ..يغُلفك في القلب ويحتويك ..! بربكَ يا سيد الخيبات المتراكمة في القلب .. على رصيف الانتظار والانكسار عد يوماً ..و انتزع مني كل هذا الحزن الذي خلفتهَ بعدك .. عد يوماً ..واحمل معك صناديق ذكرياتٍ لا تنتهي .. واسترد من شرفاتِ ليلي سهر ليالٍ لا تُحصى ولا تُعد .! عد يوماً ..و اهمس في أُذن حنينٍ لا يغفو إلا بين يديك .. عد يوماً .. و أثبت للقلب أنه ما عاد يحتاج إليك ولا ينام كالحلم في مقلتيك ... أنه سأم الظمأ إليك ..والخوف عليك ..”
“تضمحل في داخلي صورتك .. فتترك في مكانها عتقا ..و استشعر نسائم الحرية .. من بعد هوان عشقي لك و عبوديتك”
“عند الرحيل الكبير لا تلتفت خلفك فكل التفاتة ، تترك في القلب و الذاكرة ندباً لا يمحيها الزمن !”