“الخيانة كالهواء , تدلف إلى منازلنا بمجرد فتح الباب”
“لم ينغلق الباب تماما على أحلامي ، لا تزال هناك فسحة صغيرة في الباب الموارب تسرب إلى نفسي بعض الأمل و الضوء ! لن أدع هذا الباب ينغلق”
“إذا ما أتيت الأمر من غير بابه = ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي”
“فوقوع التطارد والتزاحم بين الملك والشيطان في معركة النفس الإنسانية ثابت لا محالة، إلى أن ينفتح الباب في القلب لأحدهما فيكون هو المتسلط وخصمه إنما يتطرق إلى القلب بنحو الاختلاس”
“ما الذي يفعله الموت الذي أضجر الشهود بهرجه وخرج مع الخارجين من الباب ذاته الذي يُفضي إلى الحياة! ما الذي أفعله بالموت أسيري وأنا الحائر في تدبير زنازين مضيئة تليق بأسراي وبي! يالروحي المغلوبة على أمّتها. هذا ما أقوله وأنا أغادركم من الباب الخلفي المفضي إلى الحياة. لكن أسراي يبقون هنا في انتظار أن نحرر الأزل من الحمّى. وأسراي ملك مشاغلهم, يدبّرون لي عذوبة المضي بالخسارة إلى ألقها. هكذا إلى ألقها, هكذا الخسارة إلى ألقها. بأسرى يتقاذفون الفجر كالوسائد, ويتأملون الفردوس المذعور متشبتاً بستارة المسرح.”