“كل يغنى على ليلاه، هائما فى ملكوت الله متعبا من الحنين الذى اعتراه باحثا عن سواه.”
“فى مرحلة متأخرة من مراحل اليأس، مرحلة يتغلغل فيها اليأس كل ذرة من تكويني، يفرز لعنته عليّ، ليصبح جنودا تحتل كياني، تقاتل بجدارة كل ما تبقى من أمل، كل ما كان من تفاؤل، تظفر بالحلم الذى عمر قلبي، حالة من اليأس اصبحت متحكمة بيّ وبتصرفاتي و أفعالي”
“ولما توصل لمرحله مش عارف فيها مين صاحبك ومين عدوك , مين بيحبك ومين لأ , مين بيخونك و مين بيصونك , مين معاك و مين عليك , لما كل اللى حواليك مش فاهملهم ،لما الشك يبقى ماليك حتى فى أقرب الناس ليك ، الحكايه بتتحكيلك فى اليوم 100 مره ب 100 سيناريو ب 100 طريقه ، طيب فين الحقيقه! مين الصادق فيكوا يا ناس و مين الكداب؟! طيب ياريت تعرفونى عشان انا زهقت و عايزه اعرفكوا على حقيقتكم بقى”
“اكتبوا لى وصفة النسيان”
“ذكراك مثل كل ليل شتاء فى مدينتى ملىء بالامطار والرعودفكيف اجلد هذا الماضى الذى ساعة فى كل ساعة يعود”
“ما الذى يجعلك عاجزاً عن الإنطلاق، أيها الحزن؟صبغ الأشياء بالأسود؟ضبط إيقاع الكون على موسيقاك الجنائزية الرتيبة؟..العالم يرتدى ثيابه الفوضوية كعادتهوالآخرون..موجودون بالتأكيدثمة تفاصيل مخجلةأصدقاء لم يتخلوا بعد عن خياناتهم.لا تزال الطبيعة تلقن الأشجار ارتفاعها.والطير رحيلهوتلقننى انهزامى.الوقت مثبت بإحكام فى ساعة اليد الصغيرةالمدينة قاسية، تتعمد اغترابىوالشرفة لا تأتى بجديدمفاضلة غير منطقية بين الفضاء والوجع.آباؤنا الطيبونيفتشون جيوبنا بعد النوم؛ليتأكدوا أننا لا ندخن فى دورات المياهوأننا لن نبول على تاريخهم الملفّق والطاعة العمياء.”
“إن الوضع الحالى يثير كثيرا من الجدل حول جدوى قبول الطالب الحاصل على الثانوية العامة وتحميله بمقررات دراسة متعددة ربما لا تأخد كفايتها من الوقت اللازم للشرح والتدريب، بينما يمكن أن تقبل الكلية الطالب الحاصل على ليسانس الحقوق إذ يكون أكثر نضجًا واتزانا من ناحية، ومن الناحية الأخرى تتوافر له الفرصة للتركيز فى دراسة العلوم الشرطية بتوسع، ثم التخصص فى مجال بعينه. (الحديث عن أكاديمية الشرطة)”