“إن الوظيفة الاجتماعية للبيت المسلم تتطلب مؤهلات معينة،فإذا عز وجودها فلا معنى لعقد الزواج.”
“إن الزواج ليس تنفيسا عن ميل بدني فقط! إنه شركة مادية و أدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى”
“إن الزواج ليس عشق ذكر لمفاتن أنثى..!! إنه إقامة بيت على السكينة النفسية والآداب الاجتماعية، فى إطار محكم من الإيمان بالله والعيش وفق هداياته، والعمل على إعلاء كلمته وإبلاغ رسالاته”
“إن عمل محمد عليه الصلاة والسلام ينحصر في غضاءة الجوانب المعتمة من فكر الإنسان وضميره ،فإذا أدى رسالته مضى فهل يسوغ للمستنير أن يعود إلى ظلماته فلا يخرج منها !”
“إن غض البصر أدب رفيع، وحصانة من الانزلاق إلى مهاوى الرذيلة،وعلى المجتمع كله أن يتذكر حدود الله،وأن يحرسها بذكاء وتلطف،وأن يضع نصب عينيه تيسير الزواج فإذا مهد الطريق إليه انتصب ماردا جبارا يحى البيوت ويحفظ الأسر الناشئةويوفر لها كل أسباب الازدهار.”
“لكن السؤال الذى يجب التريث فى إجابته هو: من التى يتزوجها المسلم؟ يجب أن نعرف أن الزواج ليس التقاء لمزيد من الإنتاج الحيوانى ، إن الأسرة فى الإسلام امتداد للحياة والفضيلة معا! امتداد للإيمان والعمران على سواء. ليست الغاية إيجاد أجيال تحسن الأكل والشرب والمتاع، إنما الغاية إيجاد أجيال تحقق رسالة الوجود، ويتعاون الأبوان فيها على تربية ذرية سليمة الفكر والقلب شريفة السلوك والغاية.”
“وللكلام الإنساني درجة حرارة معينة، يموت دونها فلا يترك أثراً، ولا يبلغ هدفاً.. وعندما يذكر محمد صلى الله عليه وسلم ربه راغبا أو راهبا، يشتد النبض في الكلمات المنسابة”