“أهدتنى ساعة يد أنيقة .. معطرةٌ بذوقها الرفيع .. لكنها نسيت أن تُخبرنى متى سألقاها مرةً أُخرى”
“أَخشى أن أَدفن ذاكرتي في غيمةٍ تغيبُ مَوسِماً ،ثُم تعود لتَهطل عليَّ مرةً أُخرى بالمَزيد !”
“أحسنُ الحب ذاك الذي / متى أُدرك مرةً / يُكتب دفعةً واحدة. / ولكن أنتِ / أحببتكِ كما يُحب البحر”
“أعرف جيدًا أنّه ليس مؤلمًا على الإطلاق أن تقف خلف النافذة كما يفعل مَن ينتظر شيئًا ، أحدًا ما ، أو مَن يدفعه الفضولُ إلى الإطمئنان مرةً ثم أُخرى إلى أنَّ الأشياءَ في الخارج مازالتْ هناك وأنَّه لم يَمُت بعدُ لكي يفقدها”
“بيروتُ .. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا ..وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْوالموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا ..وفي مفتاح شِقَّتِنَا ..وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا ..وفي وَرَقِ الجرائدِ ..والحروفِ الأبجديَّةْ ...ها نحنُ .. يا بلقيسُ ..ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ ..”
“إن الثورات تقوم كما تقوم لكنها في النهاية بعد تحقيق أهدافها يجب أن تتحول إلي حكم المؤسسات، أما إذا استمرت وسائل القوة في يد واحدة فقط فهذا يجهض أهداف الثورة ذاتها.”