“حواء أخرجت من جنة، وبناتها كل يوم يخرجن من جنات.. فهل المرأة ضرة الجنة تغار منها غيرة الضرائر؟ لا ندري. ولكنها هي المرأة أبدًا لا تريد للرجل أن ينعم بغير ما يعنيها، أو يسعد بغير سعادتها، وليس يعنيها أن تفرح معه كما يعنيها أن تكون سبب فرحه وينبوع سعادته دون كل ينبوع. وبما أرضاها أن تكون سبب ألمه وألمها، ولم يرضها أن تشاركه السعادة الوافية، إن كان للسعادة سبب سواها.”
“لا ينبغي عليك أن تبحث عن سبب البكاء، كل ما عليك فعله أن تبحث عن سبب لعدم البكاء.. لعله يتوقف.”
“مهما أختفت من حياتك أمور ظننت إنها سبب سعادتك تأكد إن الله صرفها عنك قبل أن تكون سبب في تعاستك”
“وبدأت بريجيت تتكلم بصوت خافت دون أن تنظر نحوي ، كأنما لا يعنيها بالفعل ان اسمعها او لا أسمعها وأنما المهم أن تتكلم”
“إن الشقاء الحقيقي هو أن تكون بعيداً عن نفسك - عدواً لها ! - وأن السعادة هي أن تنسجم مع نفسك. ومع ما أراد لها خالقها أن تكون. ولو حاربها كل من حولها.”
“مؤلم جداً أن تكون الأول بين إخوتك. لن تكون سوى حقل تجارب في كل شيء وإمّا أن تكون أو لا تكون. إما أن تكون شخصية تابعةً منهارة من الداخل , أو أن تختار أن تكون أنتَ فقط , وفي الأخيرة نوعٌ من المخاطرة لا يخفى أبداً عليك .”