“ لا تعتبر المأساة التي تحدث لك شئيا استثنائياغير عادي يخصك وحدكمن الضروري ان تفكر في بمأساتك في ارتباطها مع مآسي الاخرينفاذا قمت بالمقارنة فانك ستعرف ان مأساتك ليست مطلقة وليست استثنائيةعندئذ نستطيع ان تراها في نسبيتها وتستطيع ان تواجهها بهدوءاذا فكرت بماساتك فكر مثلا باطفال الصومال اعني فكر بمعاناة الاخرين بواسطة معانتك هذا ما اقصده ”
“ان المهم في النهايه هو ان علينا ان نتقبل قيم المجتمعات الأخرى كما هي دونان نشوهها او نخفض من قيمتها على ضوء قيمنا نحن ، وعلينا إذن ان نرىالمجتمعات الأخرى كما هي وان نتقبلها كما هي عليه”
“ انني اتمني ان امشي في الشوراع العربية فلا اري التوتر الشديد الذي جربته وشاهدتهاتمني انه يختفي من الشارع العربيوان تصبح وجوه الناس سعيدةعندئذ اقدر ان اتحدث عن مصر حقيقةأو سورية حقيقة وغيرهما من البلدان العربية ”
“فهمت ان المواطن العربي يقرن بين الأملاك العامة والسلطة,وهو نفسيا في لاوعيه على الأقل ينتقم سلبيا من السلطة القمعية فيدمر وطنه بانتقامه.”
“كان علينا ان نعي قيمة النقد الذاتي قبل كل شئ ودون إنجاز النقد الذاتي بقوهلانستطيع ان نجد الطريق لتصحيح الأخطاء”
“يروي الطوراق الحكاية التالية :أوصي رجل عجوز وهو علي فراش الموت ابنه فقال يا بني اذا اردت ان تعيش حياة ناجحة فلا تشرب سوي الماء الطازجولا تأكل الا الطعام الجيد ولا تركب غير الجمل الاصيل الممتازفرد الابن قائلا :يا ابي كيف يستطيع رجل فثير مثلي ان يفعل ما طلبت ؟قال الاب تحمل العطش الي النهاية عندئذ كل ماء يصبح طازجاولا تأكل قبل ان يعضك الجوع بقسوة عندئذ يصبح كل طعام شهياوامش الي جوار الجمل حتي يهدك التعب فاذا ركبت اي جمل سيكون اصيلا ممتازا”
“أن الحاكم العربي يخاطب الشعب بكلمة أبنائي وبناتي،عندنا تعتبر هذه الكلمة اهانة بالغة اذا استعملها مسؤول مهما كان كبيراً.نحن لانقبل بهذه الصيغة ، نحن نقول لرئيس الوزراء انت حر في بيتك ولكن خارج البيت نحن لانسمح لك.”